مجلس الوزراء الفلسطيني يقرر إنشاء "هيئة وطنية للأمن السيبراني"
قرر مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الاثنين، إنشاء "الهيئة الوطنية للأمن السيبراني" وتكليف فريق حكومي لإعداد مسودات التشريعات والإجراءات اللازمة.
وصادق المجلس، خلال اجتماعه الأسبوعي، على عدد من المشاريع البنية التحتية في قطاعات الداخلية والصحة والحكم المحلي، مخصصًا عددًا من قطع الأراضي الحكومية لصالح هيئات محلية في عدّة مناطق.
وذكر بيان صادر عن مجلس الوزراء الفلسطيني أن المجلس أحال عددًا من مُنتسبي قوى الأمن للتقاعد المُبكر بناءً على طلبهم.
والأمن السيبراني هو عملية لحماية الأنظمة والبيانات والاتصالات والشبكات الموجودة والمتصلة بالإنترنت ضد الهجمات الرقمية "السيبرانية".
وبوسع "الهجمات السيبرانية"، اختراق حاسوب شخصي أو شبكة أو نظام كامل وهو ما يتيح للقراصنة إمكانية تدمير البنية التحتية لدول بأكملها.
أخبار أخرى..
فلسطين: إسرائيل تحضر لإعلان حرب علينا يقودها المستوطنون
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن الحكومة الإسرائيلية إذا استمرت في نهجها في توسيع الاستيطان فإنها بذلك تجهز لإعلان حرب على الفلسطينيين.
وقال اشتية، في مستهل جلسة الحكومة، اليوم الاثنين 21 نوفمبر، إذا كانت مفاوضات تشكيل الحكومة في إسرائيل مبنية على من يبني مستوطنات أكثر، ومن يريد أن يسهل إطلاق النار علينا أكثر، ومن يريد أن يصادر أرضنا أكثر، فإن الحكومة الإسرائيلية بذلك تحضر لإعلان حرب علينا يقودها غلاة المستعمرين".
وأردف قائلًا: "أمام هذا المشهد مطلوب من العالم الآن أن يقول بصوت عالٍ إنه يرفض هذه السياسة، وإنه جاهز لتدفيع إسرائيل ثمن هذه السياسة العدوانية الممنهجة بحق شعبنا".
وبمناسبة يوم الطفل العالمي، وجه اشتية التحية لأطفال فلسطين أينما وجدوا، وخاصة الذين حرمهم الاحتلال من طفولتهم وبراءتهم وحياتهم العادية، مشيرًا إلى أنه منذ بداية العام ارتقى أكثر من 40 طفلا فلسطينيا شهداء، وتم تسجيل أكثر من 750 حالة اعتقال لأطفالنا، وما يزال حوالي 160 طفلا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
اقرأ أيضا..
مقتل فلسطيني وإصابة اثنين آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
قتل فلسطيني وأصيب اثنان آخران في مواجهات اندلعت، اليوم الإثنين، بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لمحافظة جنين بشمالي الضفة الغربية.
وبحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، كشف مقتل فلسطيني متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في البطن، برصاص الجيش الإسرائيلي "الحي"، مشيرا إلى أنه تم تسجيل إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الصدر وإصابة ثانية طفيفة.
يأتي ذلك، فيما توقعت مصادر فلسطينية أن يكون القتيل في المواجهات التي وقعت بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للمحافظة، هو الشاب محمود السعدي.
بيان الجيش الإسرائيلي
من جهته، قال بيان للجيش الإسرائيلي: " في نشاط مشترك لقوات من الوحدة الشرطية الخاصة والجيش وحرس الحدود في وادي برقين قرب جنين، تم اعتقال راتب البالي من سكان جنين والذي كان مسجونًا في السابق والذي يشتبه في ضلوعه بتنفيذ عدة عمليات إطلاق نار والسعي الى تنفيذ المزيد، لقد سلّم نفسه للقوات".
وأضاف: "خلال النشاط العسكري تم إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة نحو القوات التي أطلقت النار نحو عدد من المسلحين الذين أطلقوا نيرانهم نحوها".