الناتو" يشدد على مواصلة الدعم لأوكرانيا
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ينس شتولتنبرج، اليوم الإثنين، على ضرورة مواصلة الدعم لأوكرانيا تنفيذًا للقرارات الرئيسية لقمة الناتو التي عقدت في العاصمة الأسبانية، مدريد، في يونيو الماضي.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحلف أن تصريحات شتولتنبرج جاءت أثناء مشاركته في الدورة السنوية الثامنة والستين للجمعية البرلمانية لحلف الناتو في مدريد، حيث كرر تأكيداته على أهمية تعزيز الردع والدفاع واعتماد الحلف لمفهوم استراتيجي جديد بجانب الترحيب بسعي فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو.
وأشار الأمين العام إلى أن تنفيذ تلك القرارات يعتبر أمرًا رئيسيًا في ظل التطلع إلى القمة المزمع عقدها في العاصمة الليتوانية، فيلنيوس، العام المقبل.
وأكد الأمين العام أن زيادة الاستثمار في دفاع الناتو سيكون موضوعًا مهمًا في قمة فيلنيوس العام المقبل، معربًا عن توقعه بأن يواصل الحلفاء إحراز التقدم والالتزام بعد عام 2024.
وفي سياق آخر، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا، الدكتور جارنو هابيتشت، اليوم الاثنين، إن حوالي واحد من كل خمسة أشخاص في أوكرانيا يواجهون صعوبة في الحصول على الأدوية.
وأضاف هابيتشت، في تصريحات صحفية نقلتها قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم، أن واحد من كل ثلاثة أشخاص لا يستطيع الحصول على الدواء الذي يحتاجه".
وشدد ممثل منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا على أن موسم الشتاء، وخاصة الثلوج في أجزاء من أوكرانيا، ستشكل "تحديًا هائلًا" للنظام الصحي في البلاد.
أخبار أخرى..
خطة عمل جديدة لتسريع آلية توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي
تسعى المفوضية الأوروبية إلى تجنب مزيد من الانقسامات بين دول الاتحاد الأوروبي على خلفية تعديل نظام الهجرة، عبر خطة عمل عرضتها المفوضية لتسريع آلية توزيع اللاجئين.
ومنذ سنوات يواجه التكتل صعوبات في التوصل لاتفاق بشأن كيفية توزيع المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء على دوله، ويواجه حاليا خلافا بين فرنسا وإيطاليا على خلفية منع روما رسو سفينة إنقاذ في الموانئ الإيطالية.
ويعقد وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي الجمعة محادثات أزمة لتذليل الخلاف، فيما عرضت المفوضية الإثنين خطة عمل من 20 بندا داعية لحشد التأييد لها، وفق روسيا اليوم .
وترمي الخطة إلى إعطاء دفع جديد لاتفاق ينص على توزيع ثمانية آلاف وافد سنويا على الدول الأوروبية، وتحسين التنسيق مع البلدان التي يتحدّر منها المهاجرون لتسريع عودة أولئك الذين رُفضت طلبات لجوئهم.
وقالت مفوّضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية يلفا يوهانسون إن الخطة ترمي إلى تسريع آلية تطبيق خطة قائمة سبق أن وافقت عليها 12 من الدول الأعضاء في التكتل في يونيو.
ونص الاتفاق على توزيع ثمانية آلاف وافد من طالبي اللجوء الذين تم إنقاذهم على شواطئ دول أعضاء واقعة في جنوب التكتل ومطلة على المتوسط، أو في مياهها الإقليمية، على دول أوروبية أخرى.
ويهدد الخلاف الدائر بين فرنسا وإيطاليا، الاتفاق الذي يعد في ذاته حلا موقتا لاحتواء الأزمة في انتظار إقرار الدول الأعضاء تعديلا جذريا لنظام الهجرة.