موسكو: استفزازات أوكرانيا في محطة زابوريجيا "لعب بالنار"
قالت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن كييف "تلعب بالنار" بالاستفزازات التي تمارسها، وبينها قصف محطة زابوريجيا النووية.
وبحسب موقع "روسيا اليوم" الإخبارى، قالت زاخاروفا: "يواصل نظام كييف "اللعب بالنار"، ويقوم باستفزازات غير مسؤولة بقصف محطة زابوريجيا النووية، وبعد فترة من الهدوء، استأنفت القوات الأوكرانية قصفها المدفعي لمحيط المحطة، ومرة أخرى، تتعرض بنيتها التحتية الحيوية وحياة وصحة العاملين فيها للتهديد".
وحذرت روسيا في أكثر من مناسبة من تعمد القوات الأوكرانية قصف المحطة، ولفتت إلى خطورة الوضع ووقوع حادث نووي في المحطة.
اقرأ أيضًا..
الرئيس الروسي يؤكد عزم بلاده على مواصلة مساعدة الدول التي تعاني نقصًا بالغذاء
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن روسيا ستستمر في دعم الدول التي تواجه عجز في الأغذية نتيجة السياسات المتهورة لدول الغرب.
وقال بوتين، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "نحن نساعد الدول التي تواجه نقص في الغذاء بسبب الاختلال الناتج عن السياسات غير المهنية وغير الحكيمة لبعض دول الغرب؛ وسنستمر في مساعدتها"، موضحًا أن بلاده تزود نفسها حاليا بأغلب السلع الغذائية الضرورية للحفاظ على استقرار الأمن الغذائي في البلاد.
وتابع الرئيس الروسي قائلا: "نحن ندعم الأمن الغذائي من خلال توفير أغلب السلع الرئيسية في الوقت الحاضر، مثل الحبوب والسكر والزيوت النباتية ومنتجات الأسماك والكثير من المكونات الأخرى".
وأضاف بوتين: "أود أن أسلط الضوء بشكل منفصل على نجاحات منتجي اللحوم في تحقيق تشبع السوق المحلي، وكذلك نجاح شركات تربية الحيوانات وتربية الدواجن لدينا في تصدير منتجاتها إلى أكثر من 110 دول".
جدير بالذكر أن روسيا لم تعلن بعد موافقتها الرسمية على تمديد صفقة الحبوب، التي وافقت فيها موسكو بالاتفاق مع كييف والأمم المتحدة على السماح بتصدير السلع الغذائية الأوكرانية من موانئ البحر الأسود، بشرط أن يتم الترويج للسلع الروسية في الدول التي تعاني من نقص الأغذية، وأن يتم السماح لها بتصديرها.
ومن المقرر أن تنتهي مدة صلاحية صفقة الحبوب في وقت لاحق من الشهر الجاري، على أن يتم تجديدها فقط بموافقة كل الأطراف، ولضمان الحصول على الموافقة الروسية، أصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا يعلنون فيه أنه سيتم إجراء تعديلات على العقوبات الاقتصادية ضد موسكو للسماح للموردين والشركات والبنوك بالتعامل في الأغذية الروسية وتصديرها.