إثيوبيًا.. إعادة الإثيوبيين من المملكة العربية السعودية تستمر بشكل مكثف

قالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية، السفيرة بيرتوكان أيانو، إن إعادة الإثيوبيين الذين يعيشون في ظروف صعبة في المملكة العربية السعودية ستستمر بشكل مكثف.

يشار إلى أن حكومة إثيوبيا أنشأت لجنة وطنية لإعادة المواطنين من المملكة العربية السعودية ودول أخرى تضم أعضاء من 16 مكتبًا.

استؤنفت إعادة المواطنين من السعودية مع وصول حوالي 1170 إثيوبيًا يوم أمس .

وقد لقي العائدون ترحيبا حارا من قبل وزيرة الدولة للشؤون الخارجية ، السفيرة بيرتوكان أيانو ، إلى جانب مسؤولين حكوميين آخرين في مطار أديس أبابا بولي الدولي.

خلال هذه المناسبة ، قالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية ورئيس اللجنة الوطنية ، السفيرة بيرتوكان ، إن إعادة الإثيوبيين الذين يعيشون في ظل ظروف قاسية في المملكة العربية السعودية ستستمر بشكل مكثف.

وفي إشارة إلى أن الحكومة تمكنت حتى الآن من إعادة أكثر من 71600 مواطن ، قالت السفيرة بيرتوكان إنه سيتم إعادة أكثر من 30 ألف إثيوبي إلى الوطن في أنشطة الإعادة التي استؤنفت رسميًا يوم أمس .

وأضافت وزيرة الدولة أن حكومة إثيوبيا أجرت الاستعدادات المناسبة بالشراكة مع مؤسسات أخرى لتحقيق الخطة المعلنة.

أخبار أخرى..

سفير إثيوبيا لدى كوبا يناقش اتفاقية السلام مع الاثيوبيين الذين يعيشون بهافانا

عقد سفير إثيوبيا لدى كوبا، جنت تشومي مناقشات حول إتفاقية السلام التي تم توقيعها بين الحكومة الاثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تغراي مع المجتمع الاثيوبي الذى يعيش في وحول مدينة هافانا وكذلك مؤسسي لجنة جمعية إثيوبيا- وكوبا.

وخلال المناسبة، قدم السفير إحاطة واسعة حول إتفاقية السلام الموقعة فى برتوريا ونيروبي بين الحكومة الأثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تغراي والتطورات المتعلقة فى التنفيذ.

وأكد السفير للمشاركين بأن إتفاقية السلام سوف تسمح للبلاد في العودة بنطاق واسع الى السلام والإزدهار.

وبالإضافة الى ذلك، قام بتوضيح عام لنجاحات القطاع الإقتصادي وكذلك برنامج البصمة الخضراء و مشاريع إنتاج القمح المتميزة تحت مبادرة رئيس الوزراء أبي أحمد.

وصلت أول دفعة من المساعدات الإنسانية إلى تيغراي اليوم منذ اتفاق السلام ، بحسب تغريدات اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقالت اليونيسف إن أول دفعة من المساعدات الإنسانية وصلت إلى تيغراي اليوم منذ اتفاقية السلام. هذا الدعم المنقذ للحياة أمر بالغ الأهمية للنساء والأطفال.

وأضافت اليونيسف أنه سيتم تسليم المزيد من الإمدادات إلى جميع المناطق المتضررة من النزاع بما في ذلك ولايتي عفار وأمهرا.