المنفى يبحث مع رؤساء وممثلى الأحزاب السياسية الليبية سبل الوصول للانتخابات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية في برقة "ليبيا للجميع، ليبيا الكرامة، أمل ليبيا، المدني الديمقراطي، التفاؤل، الاستحقاق، المجتمع الديمقراطي، المساواة، الحركة الشعبية، التكتل الفيدرالي، حركة المستقبل، الانطلاقة".
وبحث اللقاء، مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، ورؤية المجلس الرئاسي والأحزاب السياسية الليبية، للخروج من الانسداد السياسي، والوصول للانتخابات وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وأشاد رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية الليبية، بالجهود المبذولة من قبل المنفي، لرأب الصدع ولم الشمل وجمع الفرقاء السياسيين من خلال مشروع المصالحة الوطنية الذي يتبناه المجلس الرئاسي.
بدوره، أكد المنفى، حرص المجلس الرئاسي الليبي على تحقيق رغبة قرابة ثلاثة مليون ناخب بالوصول للاستحقاق الانتخابي، وإنهاء كافة المراحل الانتقالية ليعم السلام والتنمية في أنحاء البلاد.
أخبار أخرى..
الجبل الأسود يدفع ديوناً بقيمة 4 ملايين دولار إلى ليبيا
أعلنت وزارة المالية في الجبل الأسود أن البلاد ستسدد ديونها البالغة 4 ملايين دولار لليبيا.
وأضافت أنه خلال اجتماعات مع المسؤولين الليبيين تم التوصل إلى اتفاق نهائي كما أن سيتم تسوية الدين في أقصر وقت ممكن.
وبحسب موقع” Balkan insight ” أن في أغسطس عام 1975 ، أصدر البنك الوطني ليوغوسلافيا ضمانات لقرض بقيمة 70 مليون دولار والذي تم استخدامه لبناء خط أنابيب نفط .
وقال الموقع أن في يوليو عام 1981 حصلت يوغوسلافيا على قرض آخر بمبلغ 150 مليون دولار ، منحته ليبيا لاستيراد نفطها.
وتابع الموقع بالقول أنه تم إبرام اتفاقية القرض بين مصرف ليبيا المركزي والمصرف الوطني اليوغوسلافي بضمان الحكومة اليوغوسلافية.
وأقامت سفارة الجزائر لدى ليبيا حفل استقبال إحياء للذكرى 68 لاندلاع الثورة الجزائرية المجيدة حضره رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة وعدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية.
كما حضر الحفل كذلك أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المجتمع المدني والمكونات الاجتماعية والثقافية.
وبهذه المناسبة، أشاد سفير الجزائر لدى ليبيا السيد سليمان شنين، بالعودة القوية للدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي توجت مؤخرًُا باحتضان أشغال الدورة 31 للقمة العربية يومي الفاتح و الثاني نوفمبر الجاري، فضلا عن إنجاح المصالحة بين الفصائل الفلسطينية مع تطلع الجزائر لعضوية مجلس الأمن الدولي خلال الفترة 2025/2024، وذلك لمواصلة خدمة قضايا السلم والأمن والتنمية في العالم.