محمد بن زايد يعزّي الرئيس الإندونيسي في ضحايا الزلزال
أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا الصديقة، أعرب خلاله عن خالص تعازيه ومواساته له وللشعب الإندونيسي الصديق، وذوي ضحايا الزلزال الذي شهدته البلاد، وأسفر عن قتلى وجرحى. متمنياً سموّه الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد “بن زايد”، تضامن دولة الإمارات حكومة وشعباً مع إندونيسيا في هذه الأحوال الصعبة. سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يحفظ البلد الصديق وشعبه من كل مكروه.
فيما أعرب الرئيس الإندونيسي عن شكره لما أبداه سموّه من مشاعر صادقة تجاه بلده وشعبه. متمنياً لسموّه الصحة والسعادة ولدولة الإمارات دوام الخير والازدهار.
أخبار أخرى..
الإمارات وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون الدفاعي
بحث محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشئون الدفاع الإماراتي، اليوم الخميس، مع برابوو سيبيانتو وزير الدفاع الإندونيسي والجنرال أنديكا بيركاسا قائد القوات المسلحة الوطنية الإندونيسية، سبل تعزيز التعاون الدفاعي المشترك، خلال لقاء عقد على هامش معرض ومنتدى إندونسيا للدفاع 2022 في جاكرتا.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أنه تم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات الدفاعية إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق أخر، أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية مشاركة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، وقال إنهما من صناع السلام، ورموز التسامح والأخوة الإنسانية في العال، وهما نماذج رائدة في العمل المخلص، كي يكون التفاعل الإيجابي بين أتباع الأديان وسيلةً مهمة لنشر السلام والمحبة بين الجميع.
وأعرب الشيخ نهيان، خلال كلمته بملتقى البحرين للحوار بالجلسة الافتتاحية عن تقديره للدور الكبير لمجلس حكماء المسلمين الذي يؤكد في رؤيته ورسالته على ترسيخ قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر، والإسهام في مد جسور التعاون والعمل المشترك بين البشر- هذا المجلس، الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، إنما يعلن بكل قوة، من خلال عمله ومبادراته أن الأخوة الإنسانية وما يتصل بها من سلوك متسامح، وما يترتب عليها من نتائج ملموسة في حياة الفرد والمجتمع، هي تأكيد لتعاليم الإسلام الحنيف، التي قوامها: الإيمان بالخالق، والسعي إلى تحقيق السلام، والعدل، والحرية، والحياة الكريمة للفرد، والرخاء والاستقرار للمجتمع.
وأكد أن ملتقى البحرين امتداد طبيعي للمؤتمر العالمي الذي عُقد في أبوظبي في 2019م، بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وأدى إلى إعلان وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية.