سلطنة عُمان وتنزانيا تبحثان التعاون في المجالات الإعلاميّة
استقبل الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام في سلطنة عُمان، بمكتبه اليوم، ننابي موسيس ناوي وزير الإعلام والاتصالات وتقنية المعلومات بجمهورية تنزانيا المتحدة الذي يزور سلطنة عُمان حاليًّا.
وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات المتميزة بين سلطنة عُمان وجمهورية تنزانيا المتحدة في مختلف المجالات بالإضافة إلى بحث التعاون في المجالات الإعلاميّة المتعدّدة بهدف مواصلة تناول شواهد ومفردات العلاقات التاريخيّة المتينة المشتركة وإبراز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في ضوء ما يشهده البلدان الصديقان من تعاون متقدّم في هذه الجوانب.
وقام وزير الإعلام في تنزانيا بزيارة إلى وكالة الأنباء العُمانية ومركز الأخبار والاستديوهات الرقمية لتلفزيون سلطنة عُمان وجريدتي عُمان وعُمان أوبزيرفر واستمع إلى شرح وافٍ عن الخدمات الإعلامية والإخبارية التي تقدمها وزارة الإعلام، وتعرّف على ما تحتويه من أدوات وبرامج تقنية حديثة ومتطورة تواكب متطلبات العمل الإعلامي.
أخبار أخرى..
سلطنة عُمان تنفذ خطة للتحول للطاقة النظيفة بحلول عام 2050
أكدت سلطنة عُمان، الأحد، أمام مؤتمر الأطراف الـ 27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) والذي عُقدت بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 ـ 18 نوفمبر، التزامَها بدعم الجهود الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وتنفيذ خطة لتحول الطاقة وإزالة الكربون باستثمارات تزيد على 190 مليار دولار بحلول عام 2050.
جاء ذلك في كلمة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، خلال اجتماعات الطاولة المستديرة بشأن طموحات وخطط وإجراءات الدول في التغير المناخي قبل عام 2030 وذلك في إطار أعمال قمّة (كوب 27).
وأشار الرحبي في كلمته إلى أن السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، قرر خلال أكتوبر الماضي بأن يكون عام 2050 هدفًا لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات الدفيئة في مجمل القطاعات التنموية، ومباشرتها بعقد سلسلة من حلقات العمل التفصيلية واللقاءات بين أصحاب المصلحة على المستوى الوطني؛ سعيًا لإعداد خارطة طريق تتضمن مشاريع محددة لخفض الانبعاثات على مستوى كل القطاعات، وأن جهود السلطنة لم تقتصر في مجال التخفيف على هذا الإعلان فحسب بل قامت بتنفيذ العديد من المشاريع لخفض الانبعاثات الكربونية من مختلف القطاعات لاسيما مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع كفاءة الطاقة ومشاريع الحد من عمليات حرق الغاز وخفض انبعاثات غاز الميثان باستخدام تقنيات رصد متطورة كالأقمار الصناعية والكاميرات الحرارية.