الفواتير تصل لمستويات قياسية في بريطانيا إثر قرار روسيا وقف تصدير الطاقة
وصلت أسعار الطاقة في بريطانيا إلى مستويات مذهلة خلال العام الحالي إثر قرار روسيا وقف تصدير الطاقة إلى الدول التي تساعد أوكرانيا في الحرب التي تشنها روسيا.
وكشفت صحيفة "إكسبريس" البريطانية عن فواتير تبدو غير صحيحة تصل إلى نحو 49 ألف استرليني خلال شهرين فقط، وتقول الصحيفة أن أخطاء في البيانات أدت إلى هذه الأرقام المهولة والتي اصابت بعض السكان بالصدمة.
ويزعم عملاء إحدى شركات الطاقة أنهم تعرضوا لضغوط هائلة بسبب الفواتير التي تصل إلى 49000 جنيه إسترليني بعد استحواذ شركة "أوفو" للطاقة على شركة إس إس إي".
وقالت المستهلكة والتي تسكن في شقة مكونة من غرفة نوم واحدة لمدة شهرين: "طُلب مني إرسال صور عداداتي في أغسطس لأن أوفو تعتقد أن هناك مشكلة."
وتضيف: "لقد فعلت ذلك وتحول حسابي من 600 جنيه إلى 19000 جنيه استرليني كدين على الرغم من أن أوفو أكدت لي أن هذا كان خطأ، فقد ارتفع الدين إلى أكثر من 44000 جنيه استرليني في سبتمبر".
واعترفت شركة أوفو بأن أخطاء قراءة العدادات أثرت على بعض العملاء الذين تم نقلهم إلى الشركة بعد أن اشترت قسم البيع بالتجزئة في شركة إس إس إي في عام 2020.
وقال متحدث باسم الشركة: "لقد عالجنا الملايين من عمليات الترحيل الناجحة حتى الآن، لكننا ندرك أن حفنة صغيرة من العملاء يتلقون توقعات كبيرة."
وأضاف: "لحل هذه المشكلة، أعد فرق لمتابعة الفواتير للتحقق من الفواتير بالمبالغ الكبيرة للتأكد من تحديدنا لها، وإصلاحها، قبل إرسالها إلى العملاء."
أخبار أخرى..
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدين توسّع إيران في برنامجها النووي
أدانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الثلاثاء، توسيع إيران برنامجها النووي، قائلة إنه ليس لديه "مبرر مدني معقول" وإنه "تحد للنظام العالمي لعدم انتشار" الأسلحة النووية.
وأضافت الحكومات الثلاث، أنه من خلال بدء إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة تصل إلى 60 في المئة في مجمّعها في فوردو "اتّخذت إيران خطوات مهمة أخرى في تقويض خطة العمل الشاملة المشتركة"، في إشارة إلى الاتفاق النووي الذي أبرم في العام 2015.
وأشارت إلى أن إيران، من خلال إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة تصل إلى 60 في المئة في مجمّع فوردو، تتحدى حظر الانتشار العالمي للأسلحة النووية.
وتابعت: "هذه الخطوة التي تنطوي على أخطار كبيرة تتعلق بانتشار (الأسلحة النووية)، ليس لها أي مبرر مدني معقول".
وقالت: "سنواصل التشاور مع الشركاء الدوليين في أفضل السبل لمواجهة التصعيد النووي الإيراني المستمر".
يأتي البيان المشترك، بالتزامن مع تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في مجمّع فوردو النووي.