مالي.. مصرع 11 مدنيًا في مخيم للنازحين إثر هجوم إرهابي
لقي 11 مدنيًا مصرعهم، في مخيم للنازحين، إثر هجوم نفذه إرهابيون شمال مالي، وفق ما أفاد مسؤولون محليون وعناصر إغاثة الأربعاء.
ويبعد مخيم كادجي للنازحين بضعة كيلومترات فقط عن غاو، عاصمة الإقليم الذي شهد موجة اضطرابات متصاعدة في الأشهر الأخيرة.
وأفاد مسؤول محلي في تيسيت التي يتحدر منها العديد من المقيمين في المخيم والتلفزيون الرسمي عن سقوط 11 قتيلا، وهو عدد أكدته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بحسب فرانس برس.
اقرأ أيضًا..
ألمانيا تقرر سحب قواتها من مالي بحلول أواخر عام 2023
قررت ألمانيا سحب قواتها من مالي بحلول أواخر العام 2023، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
يذكرأن، أعلنت الحكومة البريطانية، أنها بصدد سحب قواتها المشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، رغم تزايد نشاط الجماعات المتطرفة في المنطقة.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون القوات المسلحة جيمس هيبي، إن الوحدة البريطانية البالغ قوامها 300 فرد ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ستنهي انتشارها في مالي قبل الموعد الذي كان مقرراً لنهاية مهمتها التي تمتد لثلاث سنوات، مرجعاً ذلك إلى مخاوف بشأن علاقة الحكومة المالية بمجموعة "فاجنر" الأمنية الروسية، بحسب ما نقلته صحيفة "إيفنينج ستاندرد" البريطانية.
تأتي الخطوة البريطانية بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في فبراير الماضي أن القوات التي تقاتل متطرفين في المنطقة بقيادة فرنسا ستنتقل من مالي إلى النيجر.
وفي بيان موجه لمجلس العموم، قال الوزير "المسؤولية عن كل هذا تكمن في باماكو. لقد أدى انقلابان في ثلاث سنوات إلى تقويض الجهود الدولية للدفع قدماً بالسلام"، وإن مجموعة (فاجنر) الروسية "ترتبط بانتهاكات جماعية لحقوق الإنسان"، معتبراً أن شركتها مع الحكومة المالية "تأتي بنتائج عكسية على الاستقرار والأمن الدائمين في المنطقة".
وأوضح أن بلاده لا يمكنها نشر أفراد جيشها لتوفير الأمن عندما لا تكون حكومة البلد المضيف على استعداد للعمل معنا لتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.
وقال الوزير البريطاني إن المملكة المتحدة ستواصل العمل مع فرنسا وحلفاء آخرين من أجل "إعادة موازنة" الانتشار البريطاني في غرب إفريقيا.