هيرفي رينارد ثاني مدرب يحقق إنتصارات في تاريخ الأخضر
أصبح الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، ثاني أكثر مدرب تحقيقا للانتصارات في تاريخ الأخضر السعودي.
وقاد الفرنسي هيرفي الأخضر لفوز تاريخي على الأرجنتين بنتيجة (2-1)، أمس الثلاثاء على ملعب لوسيل، في أولى مواجهات السعودية ضمن المجموعة الثالثة لمونديال "قطر 2022".
وفض رينارد الشراكة مع المدرب الوطني خليل الزياني بوصوله للفوز رقم 20 من أصل 37 مباراة قادها خلال 3 سنوات مع الصقور.
وانفرد الفرنسي بوصافة عدد الانتصارات، خلف المدرب الوطني ناصر الجوهر، الذي يملك 37 فوزا.
وعادل هيرفي إنجاز الأرجنتيني خوان بيتزي المدرب السابق للسعودية، بتحقيق فوز للأخضر في كأس العالم، حيث كان الأول قاد الصقور لانتصار على منتخب مصر في مونديال "روسيا 2018".
ويسعى رينارد لقيادة الأخضر إلى الفوز على بولندا يوم السبت المقبل، ليعادل رقم الأرجنتيني سولاري الذي حقق انتصارين مع السعودية، في مونديال 1994 أمام المغرب وبلجيكا.
ويملك رينارد فرصة تاريخية ليكون أكثر مدرب حقق انتصارات مع الأخضر في المونديال، بحال انتصر على بولندا والمكسيك في الجولتين المقبلتين، والتأهل لأول مرة في تاريخ السعودية ومنتخبات آسيا بالعلامة الكاملة.
وكان هيرفي قد سجل أول انتصار له بتاريخه في المونديال مع السعودية، بعد أن عجز عن تحقيقه مع منتخب المغرب في مونديال روسيا قبل 4 سنوات، حيث خرج بتعادل ضد إسبانيا وخساراتين أمام إيران والبرتغال.
يذكر أن الفرنسي اعتلى صدارة المدربين الأجانب في عدد الانتصارات مع المنتخب السعودي، بعد الفوز على أستراليا في آخر جولات التصفيات المؤهلة للمونديال، متجاوزا رقم الهولندي جيرهارد فاندرليم، الذي أشرف على الأخضر في 26 مباراة بين عامي 2002 و2004، وحقق 17 انتصارًا، مقابل 6 تعادلات، و3 هزائم.
هشام يكن فوز السعودية أنعكس على باقي المنتخبات العربية:
أكد هشام يكن، نجم الكرة المصرية السابق، أن منتخب السعودية قدم مستوى مميزا أمام الأرجنتين، في مباراتهما الأولى بمونديال قطر 2022.
وقال هشام يكن في تصريحات عبر فضائية ETC: "المنتخب السعودي قدم مباراة كبيرة أمام الأرجنتين، ووضح مدى استفادة اللاعب السعودي من تطبيق الاحتراف".
وتابع: "السعودية ظهرت بشكل منظم في مباراتها الأولى، ورغم أنه كان من المتوقع أن يتراجع مستواها بعد تلقي الهدف المبكر إلا أن اللاعبين انتفضوا في الشوط الثاني، وقدموا أداء رائعا ليفوزوا بالمباراة(2/1)، وهو ما انعكس على باقي المنتخبات العربية".
وأضاف: "المنتخبات العربية لعبت بروح قتالية، سواء تونس أمام الدنمارك، أو المغرب ضد كرواتيا، هناك شيء إيجابي وهو عدم الخوف من الفرق الكبيرة"