إصابة صياد فلسطيني بنيران بحرية الاحتلال في بحر غزة

أصيب صياد فلسطيني، اليوم الخميس، بنيران بحرية الاحتلال الإسرائيلي قبالة شاطئ بحر مدينة غزة.

واستهدفت زوراق الاحتلال مراكب الصيادين العاملة قبالة شاطئ بحر منطقة السودانية غرب غزة، ما أدى لإصابة الصياد مبارك بكر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وتم نقله إلى مجمع الشفاء الطبي لتلقي العلاج.

وفي السياق ذاته، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة في مواقعها العسكرية شرق قطاع غزة نيران أسلحتها الرشاشة، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الأراضي الزراعية شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وشرق محافظة خان يونس جنوب القطاع.

وتستهدف قوات الاحتلال بشكل شبه يومي الصيادين والأراضي الزراعية شمال وشرق القطاع لحرمانهم من ممارسة عملهم وتحصيل قوت يومهم ولقمة عيشهم.

أخبار أخرى..

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز السام المسيل للدموع في بلدة بيت أمر، كما اعتقل خمسة مواطنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وداهمت قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في بيت أمر وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت كلا من: أحمد محمود بدر ابو عياش ( 22عاما)، وخطاب وحيد ابو مارية (19 عاما)، وحمزة سمير ابو مارية (320 عاما).

وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات قرب مدرسة بيت أمر الثانوية، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال امجد احمد سلهب (27 عاما) من خربة قلقس، والمواطن سائد النمورة (30 عاما)، من بلدة دورا، جنوب الخليل.

أخبار أخرى..

فرض الجيش الإسرائيلي فجر الخميس إغلاقا على مدينة جنين في الضفة الغربية ومنع حركة البضائع والسلع حتى إشعار آخر.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصادر أمنية فلسطينية أن سلطات الجيش أغلقت حاجزي الجلمة وسالم العسكريين المؤديين إلى جنين في كلا الاتجاهين "حتى إشعار آخر".

وأفادت المصادر بأنه تم منع حركة البضائع والسلع، وتنقل العمال من جنين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ومنع أي دخول إلى المدينة.

يأتي ذلك في ظل توتر شهدته جنين في الساعات الأخيرة على خلفية احتجاز مسلحين فلسطينيين جثة شاب إسرائيلي منذ يومين بعد أن لقي مصرعه في حادث سير، ظنا منهم أنه مجند في الجيش الإسرائيلي.

وأكدت وسائل إعلام عبرية أنه تم تسليم جثة الشاب الإسرائيلي إلى الإدارة المدنية الإسرائيلية بعد محادثات أجرتها السلطة الفلسطينية وتوسطت فيها الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق ذكرت الإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن مسلحين فلسطينيين يحتجزون جثة الشاب الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين، مطالبين "بالإفراج عن جثامين شهداء" تحتجزهم إسرائيل.

وفي هذه الأثناء يسود الإضراب نابلس ومحيطها شمال الضفة حدادا على أرواح ثلاثة فلسطينيين قضوا برصاص إسرائيلي.