مباحثات بين روسيا وأوكرانيا لتبادل الأسرى في الإمارات
ذكرت وكالة" رويترز"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن ممثلين من روسيا وأوكرانيا اجتمعوا في الإمارات الأسبوع الماضي، لمناقشة إمكانية تبادل أسرى الحرب، الذي ربما يرتبط باستئناف صادرات الأمونيا الروسية إلى آسيا وإفريقيا عبر خط أنابيب أوكراني.
وذكرت المصادر أن المحادثات جرت بوساطة إماراتية، ولا تشمل الأمم المتحدة، بالرغم من الدور الرئيسي للمنظمة الدولية في التفاوض على المبادرة الحالية لتصدير المنتجات الزراعية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود، حيث تستخدم الأمونيا في صناعة الأسمدة.
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال، إننا ننتظر ردًا حاسمًا من العالم إثر الرعب الذي بثته روسيا، وننتظر ردا من كل أولئك الذين يعترفون بميثاق الأمم المتحدة، موضحًا أن القصف الروسي يستهدف البنى التحتية الأوكرانية.
وأضاف "زيلينسكي" في كلمته أمام مجلس الأمن الدولى، أمس الأربعاء، "لقد سمع العالم عما جرى ويجب العمل على إنفاذ ميثاق الأمم المتحدة وضمان أمن أوكرانيا وأوروبا وكل من يعانون من آثار الحرب الروسية لأنها تستخدم أسلوب الدمار الشامل".
وتابع أن روسيا تستخدم نفس مكونات الرعب التي انتهجتها، في حين أن أوكرانيا دعت لحل سلمي في قمة العشرين التي عقدت في إندونيسيا خلال الأيام الماضية، لكن حصلنا على الغارات الروسية.
أخبار أخرى..
روسيا تستهدف مرافق البنية التحتية الأوكرانية للطاقة لإضعافها عسكريًا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا استهداف مرافق البنية التحتية للطاقة وغيرها في أوكرانيا، التي تستخدم لتزويد الوحدات العسكرية الأوكرانية.
وقال نيبينزيا -وفقًا لقناة (روسيا اليوم)- إنه "من أجل إضعاف القدرة العسكرية لخصومنا وتدميرها، يتم استخدام أسلحة عالية الدقة لاستهداف مرافق البنية التحتية للطاقة وغيرها، المستخدمة لتزويد الوحدات الأوكرانية بالأسلحة والإمدادات اللوجستية، وتوفير الاتصال للتشكيلات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف أن الكثيرين أعربوا عن أسفهم من انقطاع الكهرباء والماء على سكان أوكرانيا، و"لكن لا نتذكر أي شخص في الغرب أعرب عن قلقه بعد أن حرم سكان شبه جزيرة القرم من الماء والكهرباء عام 2015، بسبب أفعال أوكرانيا، ناهيك عن دونباس التي خنقت اقتصاديًا على مدى 8 سنوات".
وشدد على أن سقوط الضحايا بين المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية في أوكرانيا يحدث بسبب الدفاع الجوي الأوكراني، الذي يقع وسط المدن، حيث تصيب شظايا الصواريخ مواقع لم تستهدفها روسيا.
وأكد نيبينزيا أن استهداف منشآت البنية التحتية في أوكرانيا يأتي ردًا على ضخ السلاح الغربي إلى هذا البلد، مشددًا على ضرورة القضاء على القدرات القتالية للجيش الأوكراني؛ لدفع كييف لقبول المفاوضات وتحييد التهديد لأراضي روسيا ووحدتها.