المغرب.. مباحثات تجمع بوريطة بوزير فرنسي ببرشلونة
التقى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بأوليفيي بشت، الوزير الفرنسي المنتدب لدى الخارجية الفرنسية المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية؛ وذلك في ظل استمرار أزمة التأشيرات بين البلدين.
وجاء هذا اللقاء، الذي جرى صباح اليوم في برشلونة، على هامش الاجتماع الجهوي للاتحاد من أجل المتوسط، وفق ما نقلته السفارة الفرنسية في المغرب على حسابها بموقع “تويتر”.
وقال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن “تقليص التأشيرات الفرنسية الممنوحة للمغاربة يعني الحكومة هناك”، مؤكدا أنه “إذا ارتبط بإعادة القاصرين فتعليمات ملكية وحكومية صادرة في هذا الباب، وتم التقيد بجميع الإجراءات، لكن هناك عراقيل مرتبطة بفاعلين مدنيين وإجراءات إدارية من المصدر”.
أخبار أخرى..
المغرب يقترض 150 مليون يورو من ألمانيا
وقع المغرب وألمانيا اتفاقية قرض بقيمة 150 مليون يورو، وهو ما يُعادل 1.6 مليارات درهم، سيوجه بالأساس إلى دعم عدد من الإصلاحات التي تهم تمويل المقاولات الصغيرة.
الاتفاقية جرى توقيعها في الرباط، بين نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، وماركوس فاشينا، المدير الإقليمي لبنك التنمية الألماني “KFW”، بحضور السفير الألماني في الرباط روبرت دولجر.
وستضاف إلى القرض منحة بقيمة 15 مليون يورو، ما يعادل 166 مليون درهم، وذلك بعد تجديد اتفاقية التعاون بين البلدين عقب المفاوضات الثنائية التي تمت في أكتوبر الماضي ببرلين.
وكتب ماركوس فاشينا، في حسابه على “لينكدين”، أن هذا التمويل الجديد سيخصص لدعم الشمول المالي في المملكة، ورفع عرض الولوج إلى التمويل لفائدة المقاولات الصغيرة.
والتقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، في مدينة فاس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبدالله ديوب، الذي يزور المغرب حاليًا.
وتناولت مباحثات الجانبين سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز المبادلات التجارية في عدة قطاعات، وخاصة في قطاع الصناعات الغذائية، فضلا عن دراسة سبل مرونة تنقل الأفراد بين الدولتين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفيما قال وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة إن العالم يحتاج إلى تعزيز قيم التحاور الآن أكثر من أي وقت مضى، مؤكدًا أن الاستثمار في الحوار والسلام أقل تكلفة من الحروب والصراعات.