مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين: نعتمد على مصر دائمًا في توفير الدعم والإسناد لقضيتنا

نشر
 وزير خارجية فلسطين/
وزير خارجية فلسطين/ رياض المالكي

قال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، اليوم الجمعة، إنه لا يمكن لأي جهة أيا كانت إنكار الدور الكبير والجهود التي تبذلها مصر من أجل حل القضية الفلسطينية.

المالكي

وأعرب المالكي - على هامش مشاركته في المنتدى الإقليمي السابع لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة- عن تقدير دولة فلسطين للموقف المصري الشجاع في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا: «مصر دائما الدولة التي نعتمد عليها في توفير الدعم والإسناد لقضيتنا»، وذلك  وفقا لما ذكره حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

 مصر قدمت الكثير من التضحيات من أجل فلسطين

قال المالكي: “إن مصر هي الضامن للقضية الفلسطينية»، مشددا على أهمية الموقف المصري التاريخي المساند لفلسطين منذ بداية النكبة التي حدثت لشعبنا وحتى هذه اللحظة”، مضيفا: “عندما نتحدث عن تاريخ قضيتنا وحاضرها نجد البعد المصري حاضرا دائما”.

وأشار إلى أن مصر قدمت الكثير من التضحيات من أجل فلسطين، مذكرا باختلاط الدم المصري والفلسطيني من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وتحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية.

الأزمة الأوكرانية

وقال الوزير الخارجية عن علاقة الحرب في أوكرانيا باهتمام المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية: “لا نستطيع إنكار أن تلك الحرب كان لها أثر كبير.. إذ أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بالوضع في أوكرانيا”.

وأكد المالكي على أن أوكرانيا لم تخطف فقط الاهتمام السياسي من المجتمع الدولي وإنما أيضا القدرات المالية وغيرها من الدول التي كانت تعطي اهتماما أكبر ومساعدة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية قضية مدرجة دائما على أجندة المجتمع الدولي مما يعني أن هناك إرهاقا وتعبا من قبل المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية من جهة، وأن استمرارها على مدار كل هذه السنوات - نحو 75 عاما منذ بداية النكبة الفلسطينية - يعكس من جهة أخرى فشل المجتمع الدولي في معالجة القضية وإيجاد حلول لها وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته.

وتابع: "ولكن في الوقت ذاته نعترف بأن وجود أزمات أخرى مستحدثة بالعالم، لا تقلل من أهمية القضية الفلسطينية ولا تلغي من شأنها، إلا أنها تأخد بريقا واهتماما لفترة من الزمن، ثم تعود القضية الفلسطينية وتأخذ الاهتمام الكبير"، لافتا إلى ما شاهدنا بالأمم المتحدة على مستوى جلسات مجلس الأمن والقرارت المتعلقة بفلسطين التي يتم اعتمادها بشكل سنوي في الجمعية العامة أو بمجلس حقوق الإنسان وبكل مكان.