تركيا تنفي قصف نقطة مراقبة أميركية شمال سوريا
نفت تركيا، الجمعة، صحة الأنباء التي تتحدث عن قصف تركي استهدف “نقطة مراقبة أميركية” شمال سوريا، مؤكدةً أنه ليس من الوارد إطلاقاً أن تلحق ضرراً بقوات “التحالف” في إطار ما تسمى عملية “المخلب-السيف” بحسب وكالة أنباء “الأناضول” التركية.
ونفى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، المزاعم القائلة بأن قصف تركي استهدف نقطة مراقبة أميركية” شمالي سوريا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لدى مغادرته مقر حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، عقب اجتماع حزبي ترأسه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
وقال “أكار”: “ليس من الوارد إطلاقاً أن نلحق الضرر بقوات التحالف أو المدنيين” على حد زعمه.
وأردف: “هدفنا الوحيد هم الإرهابيون، حيثما يوجد إرهابيون هدفنا هناك، عدم الحاق الضرر بالمدنيين والبيئة أهم مبادئنا”.
وأكد أكار استمرار ما تسمى عملية “المخلب-السيف” التي بدأت بغارات جوية واسعة ضد معاقل فصائل “واي بي جي/ بي كي كي” الكردية، شمالي سوريا والعراق بنجاح.
ولفت إلى أن العدوان متواصل عبر ما أسماه “ضربات عقابية” من البر والجو، مشيراً إلى أنه تم تحييد 326 مقاتل لغاية اليوم منذ انطلاقها.
وفجر الأحد، أطلقت السلطات التركية ما تسمى عملية “المخلب ـ السيف” الجوية ضد مواقع لفصائل “واي بي جي / بي كي كي” الكردية شمالي العراق وسوريا.
عملية “أرَن الحصار خريف – شتاء”
والخميس، أعلنت وزارة الداخلية التركية، إطلاق عملية “أرَن الحصار خريف – شتاء” الأمنية ضد تنظيم “بي كا كا” بجنوب شرق البلاد.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إن “(العمليات) الجوية التي تشنها بلاده في شمال سوريا والعراق ليست سوى البداية”، مشيراً إلى أن “أنقرة ستبدأ عملياتها البرية على سوريا في الوقت المناسب لها”.
من جهته،، قال معاون وزير الخارجية السوري “أيمن سوسان” إن “الذرائع التي يسوقها الاحتلال التركي لسياساته في سوريا لم تعد تخدع أحداً وأي تصريحات حتى تكتسب الحد الأدنى من المصداقية يجب أن تترافق مع الأفعال على الأرض”.
ولفت “سوسان” إلى أن “أمن الحدود هو مسؤولية مشتركة وضمانه يكون حصراً باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وانسحاب قوات الاحتلال”.