مقتل 12 مسلحا من حركة الشباب الصومالية في كمين جنوب البلاد
لقي 12 عنصرا من مقاتلي حركة الشباب الصومالية، اليوم الجمعة ، مصرعهم على أيدي القوات الكينية.
وأفاد الجيش الكيني في بيان، أن القوات الكينية العاملة تحت مظلة بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) تمكنت من قتل 12 مسلحا من حركة الشباب كانوا يحاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية كينية في قرية صاريرا بجنوب الصومال.
يذكر أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة لاتزال مستمرة في مهاجمة لقواعد القوات الكينية في المناطق الجنوبية في الصومال
وفي سياق أخر، أحبطت القوات المسلحة الصومالية، اليوم الجمعة، هجوما إرهابيا لعناصر مليشيا الخوارج المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، ضد منطقة "قايب" بمحافظة غلغدود في ولاية غلمدغ الإقليمية وسط البلاد.
وقد كبدت القوات الصومالية العناصر الإرهابية خسائر فادحة في الأفراد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصومالية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد تلفزيون الصومال، بسقوط 15 عنصراً من حركة الشباب في عملية أمنية بإقليم شبيلي السفلي.
وأمس الخميس، تصدى الجيش الصومالي لعمليات استباقية لمحاولات منع هجوم حكومي "كبير" شنته حركة "الشباب" بهدف تحرير مديرية آدم يبال القديمة التي تعد قاعدتها الرئيسية في محافظة شبيلي الوسطى.
مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 مسلحا من عناصر "الشباب" على يد الجيش الصومالي، في معارك الخميس.
وتقول مصادر محلية إن عناصر حركة الشباب شنوا هجوما على القوات المحلية المناهضة للتنظيم، إلا أن الأخيرة المعروفة بـ"معاويصلي" تصدت للهجوم، وكبدت "الإرهابيين" خسائر "كبيرة"، مما أدى إلى تراجعهم بعد فشل الهجوم.
مقتل أكثر من 20 إرهابيا
وفي تصريحات إعلامية، قال رئيس مديرية محاس بمنطقة هيران مؤمن محمد حلني، أحد المسؤولين الذين يقودون المعارك، إن القوات المحلية قتلت أكثر من 20 "إرهابيا" في المواجهات المسلحة.
وكانت الحكومة الصومالية أعلنت، مساء الأربعاء، مقتل 49 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في منطقة "بولا- مدينة" بمحافظة شبيلي السفلى، جنوبي الصومال، في عملية كانت مخططة مسبقا من المخابرات الصومالية، بالتعاون مع "الجيش وشركاء دوليين".
العمليات العسكرية للجيش
يكثف الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات محلية عشائرية عملياته ضد معاقل مسلحي حركة الشباب "الإرهابية"، في المحافظات الواقعة جنوب ووسط البلاد.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود دعا، يوم السبت، سكان ولاية هيرشبيلى إلى التمسك بـ"الانتصارات" التي تحققت في المعارك الدائرة ضد حركة الشباب "الإرهابية".