مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير موريتانيا في جمهورية كوريا يقدم أوراق اعتماده

نشر
الأمصار

قدم با صامبا مامادو، في سيول أوراق اعتماده إلى يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا، بوصفه سفيرا فوق العادة وكامل السلطة للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى جمهورية كوريا، مقيما في طوكيو.

وبعد تسليم أوراقه، نقل السفير لرئيس جمهورية كوريا، تحيات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وتمنياته بموفور الصحة و السعادة له شخصيا، وللشعب الكوري الصديق مزيد التقدم والازدهار.

وبدوره، حمل الرئيس الكوري، سعادة السفير تحياته وتقديره إلى رئيس الجمهورية، معربا عن شكره على التعاطف والمواساة بعد الحادث الأليم الذي وقع في إتايوان الشهر الماضي.

أخبار أخرى..

رئيس موريتانيا يشارك في القمة الاستثنائية الـ11 للاتحاد الإفريقي

شارك رئيس موريتانيا، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة في العاصمة النيجرية انيامي، إلى جانب رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، في أشغال القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنويع الاقتصادي، والدورة الاستثنائية للاتحاد حول منطقة التجارة الحرة القارية في إفريقيا، المنظمة تحت شعار:”تصنيع إفريقيا: تجديد الالتزامات من أجل تصنيع وتنويع اقتصادي شامل ومستدام”.

وتتيح هذه القمة لقادة دول القارة بحث سبل التعاون بين دولها في مجالات الصناعة والتنمية الاقتصادية، والمساهمة في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في الدول الإفريقية، إضافة إلى حشد الجهود نحو التصنيع، باعتباره أحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي في إفريقيا، وأهداف التنمية المستدامة المدرجة في أجندة التنمية الإفريقية 2063.

ويبحث جدول أعمال هذه القمة، التي تأتي في إطار الأنشطة السنوية للاحتفاء بأسبوع تصنيع إفريقيا، سياسات التصنيع والتنويع الاقتصادي ومنطقة التبادل الحر الإفريقية، حيث ستكون الفرصة للأطراف الرئيسية الفاعلة، مواتية للتفكير بشأن تصنيع إفريقيا وبحث السبل الكفيلة بتحقيق ذلك.

كما تناقش القمة “تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية وعلاقتها مع التصنيع” و “التصنيع والقدرة الجبائية للحكومة وخلق فرص الشغل”، إلى جانب “التجديد التكنولوجي والقدرة التنظيمية من أجل تحسين الأداء الصناعي وجعله تنافسيا” وكذا “سلاسل القيم الصناعية الإقليمية”.

وستتيح هذه القمة فرصة مناقشة مختلف المجالات المتعلقة بالتصنيع والتجارة البينية بين دول القارة من خلال التأكيد على ضرورة بناء التصورات حول التنمية الصناعية للقارة الإفريقية وخلق نظرة متفتحة على التعاون بوجهيه الإقليمي والدولي، وذلك عن طريق اندماج فعلي للاقتصاد الإفريقي، ضمن سلاسل القيم العالمية، الأمر الذي مهد له الاتحاد الإفريقي عبر  خلق منطقة التجارة الحرة الإفريقية.