الجزائر.. بن عبد الرحمان يغادر نيامي عائدا إلى أرض الوطن
غادر الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان, مساء اليوم الجمعة, مطار نيامي الدولي، بعد مشاركته ممثلاً لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, في أشغال القمة الاستثنائية ال17 للاتحاد الافريقي حول التصنيع والتنوع الاقتصادي وكذا منطقة التبادل الحر الافريقية, التي جرت تحت شعار "تصنيع إفريقيا: تجديد الالتزامات من أجل تصنيع وتنويع اقتصادي شامل ومستدام".
وكان في توديع السيد بن عبد الرحمان, والوفد الوزاري المرافق له, بالمطار, وزير الدولة في رئاسة جمهورية النيجر, السيد ريسا أغ بولا.
ويشار الى أن الوزير الأول كان قد شارك في أشغال القمة, مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, ووزير الصناعة, أحمد زغدار, ووزير التجارة وترقية الصادرات, كمال رزيق, وكذا سفير الجزائر لدى جمهورية النيجر, مهدي بن خدة.
أخبار متعلقة..
رئيس الحكومة الجزائرية يشارك في القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول التصنيع
يشارك رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن، اليوم الجمعة في أعمال القمة الاستثنائية السابعة عشرة (17) للاتحاد الأفريقي حول التصنيع والتنوع الاقتصادي ومنطقة التجارة الحرة في أفريقيا، التي تحتضنها عاصمة النيجر نيامي.
وأوضحت الحكومة الجزائرية، في بيان، أن عبد الرحمن سيشارك بصفته ممثلا عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وسيكون مرفوقا، خلال هذه القمة، بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ووزير الصناعة أحمد زغدار، ووزير التجارة كمال رزيق.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد أكد، أمس، خلال مشاركته في الاجتماع التحضيري للقمة، على الحاجة إلى تسريع عملية التصنيع في أفريقيا مع التركيز على القطاعات الرئيسية الهامة لمستقبل القارة، والتي تشمل إمدادات الطاقة، والأعمال التجارية والزراعية، والإنتاج الدوائي، وهي قطاعات تعاني فيها أفريقيا من ضعف هيكلي، وتحتاج إلى معالجة عاجلة.
واستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر ابراهيم بوغالي، اليوم الخميس، سفير جمهورية سنغافورة لدى الجزائر محمد علمي موسى , بغرض بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين, حسبما افاد به بيان للمجلس.
وأوضح نفس المصدر, أن السيد بوغالي أكد خلال هذا اللقاء "عزم الجزائر على تطوير علاقاتها مع سنغافورة في سائر المجالات" , كما أعرب عن حرصها على الاستفادة من تجربتها الرائدة في مسعى التوجه نحو اقتصاد المعرفة".