مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وقفة احتجاجية في إسرائيل لرفض مُخطط تهجير 1400 فلسطيني من يافا

نشر
الأمصار

نظمت القوى السياسية العربية في مدينة "يافا" داخل الخط الأخضر، وقفة احتجاجية، لرفض مخطط لتهجير وتشريد 1400 فلسطيني من المدينة.

 

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "أملاك الغائبين لسكانها الأصليين وليس للمستثمرين"، و"اقتلاع وتهويد.. قنبلة موقوتة"، وغيرها من الشعارات.

 

وطالب المشاركون إلى تكثيف الفعاليات الاحتجاجية للتصدي لمخططات النقل، وتسليط الضوء على نظام الفصل العنصري، الذي تسعى حكومة الاحتلال لترسيخه.

 

اقرأ أيضًا..

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر اتفاق نتنياهو وبن غفير


حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة من خطورة تداعيات الاتفاقيات التي يوقعها بنيامين نتنياهو مع اليمين المتطرف وممثلي الفاشية الإسرائيلية أمثال إيتمار بن غفير وأتباعه.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إن هذه الاتفاقيات لها نتائجها الكارثية المحتملة على ساحة الصراع وما تبقى من علاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبالذات الصلاحيات التي يمنحها نتنياهو لبن غفير وأتباعه في كل ما يتعلق بالأرض الفلسطينية المحتلة والاستيطان والبؤر العشوائية فيها.

وجددت الخارجية الفلسطينية تحذيرها من انعكاسات هذه الاتفاقيات الائتلافية على أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لتحقيق التهدئة ووقف التصعيد وإجراءات بناء الثقة على طريق إحياء المفاوضات بين الجانبين،.

وتابعت : “خاصة وأن ميليشيا المستوطنين المسلحة واعتداءاتها الإرهابية بدأت تأخذ طابعا جماعيا ومنظما في تشكيلات عسكرية مختلفة في ظل شعورها بالحماية والدعم والإسناد بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة”.

وأوضحت الخارجية، أن هذه الاتفاقيات تدفع المستوطنين ويشجعهم على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والاعتداءات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم.

وطالبت الخارجية الفلسطينية من جديد المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لمتابعة هذه التطورات، والضغط على الحكومة الإسرائيلية القادمة لضمان عدم تنفيذ سياساتها العنصرية المتطرفة بشأن القضية الفلسطينية.

وكانت صحيفة “يديعوت آحرونوت” العبرية قد ذكرت في وقت لاحق من اليوم، أن حزب الليكود، بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، عقد اتفاقا مع حزب “عوتسما يهوديت” (القوة اليهودية)، بزعامة النائب المتطرف إيتمار بن غفير، والذي بموجبه يحصل بن غفير على حقيبة الأمن الداخلي بصلاحيات واسعة بحكومة نتنياهو.

وفي وقت سابق، أدان الاتحاد الأوروبي، هدم الجيش الإسرائيلي مدرسة "إصفي الأساسية المختلطة" الممولة من المانحين في مسافر يطا جنوب الخليل.

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، أن عمليات الهدم غير قانونية بموجب القانون الدولي، داعيا إلى احترام حق الأطفال في التعليم.

وقال إن هذا التطور غير المقبول يأتي في الوقت الذي ما يزال فيه 1200 فلسطيني في مسافر يطا يواجهون خطر الترحيل القسري، بعد قرار المحكمة الإسرائيلية في شهر أيار الماضي، إضافة إلى القيود المفروضة على تنقلهم وتنقل المعلمين وطواقم المساعدات الانسانية.

ودعا الاتحاد الأوروبي، إسرائيل إلى وقف جميع عمليات الهدم والإخلاء، والتي لن تؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين وزيادة التصعيد في بيئة متوترة أصلا.