مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البورصة المصرية للسلع تنطلق اليوم بطرح القمح للمطاحن

نشر
الأمصار

تبدأ البورصة ‏المصرية للسلع، العمل اليوم الأحد، وتفتتح التداول بطرح كميات كبيرة من القمح لبيعها إلى المطاحن عبر هذه البورصة، والتي تهدف إلى إتاحة السلع بسعر عادل، وتوفير الحماية لصغار المزارعين، وانهاء الاحتكار، وتحقق استقرار الأسعار.

 

وتبدأ الهيئة العامة للسلع، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، اليوم  الأحد، و‏بالتنسيق مع البورصة المصرية للسلع، بطرح كميات للبيع من مخزون الأقماح لديها إلى ‏المطاحن عبر منصة البورصة المصرية للسلع وبمعدل طرح ‏مرتين أسبوعياً.

 

ويأتي ذلك اتساقاً مع سياسة الدولة في تنظيم أسواق السلع، ‏وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، بضبط واستقرار أسعار ‏السلع في السوق المصري، ونظراً لتداعيات أزمة الحرب ‏الروسية الأوكرانية وتأثيرها على امدادات القمح عالمياً.

 

وتنطلق البورصة المصرية للسلع، بهدف تحقيق استقرار ‏الأسعار وتفعيل وزارة التموين لأدواتها وآلياتها السوقية في هذا الشأن، ‏ومساهمة في تدبير احتياجات مطاحن القطاع الخاص ‏من القمح المستورد حتى لا يؤثر ذلك على الأسعار في السوق ‏المحلي، وسوف تكون الهيئة العامة للسلع التموينية طرفاً بائعاً ‏للكميات المتاحة حتى لا يؤثر ذلك على الاحتياطي ‏الاستراتيجي، وستكون الشركة القابضة للصوامع الجهة ‏الملتزمة بالتسليم.

 

اقرأ أيضًا..

العراق.. مركز الرافدين للحوار ينشر دراسة عن تمويل التنمية الاقتصادية بالبلدان النامية 


نشر مركز الرافدين للحوار بالعراق RCD، اليوم السبت، دراسة عن تمويل التنمية الاقتصادية في البلدان النامية ضمن سلسلة الأطاريح والرسائل الجامعية التي تبنى المركز طباعتها ونشرها.

وصدرت الدراسة الموسومة بعنوان " تمويل التنمية الاقتصادية في البلدان النامية - العراق إنموذجاً "، تأليف الدكتور إبراهيم جاسم الياسري.

وشملت الاطروحة ثمانية فصول تناولت مفهوم تمويل وآليات التنمية الاقتصادية، وأسباب مشكلات التمويل، ومراحل تطور  عملية التنمية الاقتصادية في العراق، وأسباب مشكلة التمويل في الدول النامية، والقصور في استغلال الموارد البشرية، وتدهور القطاع الزراعي، والاختلالات الهيكلية، وضعف القطاع الخاص، وزيادة الاعتماد على النفط، وعدم الاستدامة المالية.

وتناول الكتاب فصول اخرى عن مصادر التمويل الداخلية والخارجية للتنمية في العراق، ومعضلة الفساد، وتردي الاوضاع الامنية، وسيناريوهات مستقبل التمويل وسبل تعزيزها، ولأهمية الإطروحة كانت احدىٰ النتاجات العلمية الجديرة بالإهتمام في وضعها أمام الباحثين والقرّاء.