مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تقرير دولي: خسائر الفيضانات في آسيا بلغت 35.6 مليار دولار

نشر
الأمصار

كشف تقرير دولى، ارتفاع الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الجفاف والفيضانات والانهيارات الأرضية في آسيا، موضحا انه في عام 2021 وحده، تسببت الأخطار المتعلقة بالطقس والماء في أضرار بلغ إجماليها 35.6 مليار دولار أمريكي، مما أثر على ما يقرب من 50 مليون شخص، وفقاً لتقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).

 

وألقى تقرير حالة المناخ في آسيا لعام 2021 الضوء على كيف أن آثار تغير المناخ تتسبب في خسائر بشرية ومالية وبيئية متزايدة باستمرار، وهو ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي والفقر وتقويض التنمية المستدامة.

 

وصوّر التقرير أيضاً سيناريو مقلقاً للإجهاد المائي في المستقبل ، وتحتوي المناطق الجبلية المرتفعة في آسيا، بما في ذلك جبال الهيمالايا وهضبة التبت، على أكبر حجم من الجليد خارج المنطقة القطبية، بمساحة تقارب 100 000 كيلومتر مربع من الغطاء الجليدي.

 

ومعدل انحسار الأنهار الجليدية آخذ في التسارع، وقد عانى العديد من الأنهار الجليدية من خسائر كبيرة في الكتلة نتيجة الظروف الدافئة والجافة بشكل استثنائي التي شهدها عام 2021. وتعتبر هذه الأنهار الجليدية، المعروفة باسم الأبراج المائية في العالم، عاملاً حيوياً لإمدادات المياه العذبة في الجزء الأكثر كثافة سكانية على كوكب الأرض، ومن ثم فانحسار الأنهار الجليدية له آثار كبيرة على الأجيال القادمة.

 

اقرأ أيضًا..

«الإسكوا»: الاقتصاد السياسي ساهم في بلورة برامج الرعاية الاجتماعية


قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، إن الرؤى والأفكار النابعة من حقل الاقتصاد السياسي ساهمت في بلورة برامج الرعاية الاجتماعية في المنطقة العربية، فقد كان الإنفاق الاجتماعي السخي جزءا من مشاريع بناء الدولة في العديد من البلدان ومكوناً أساسيا في الخطاب القومي المبكر الذي دأب على تعزيز فكرة المواطنة والانتماء الوطني.

 

 كذلك أصبحت خدمات التعليم والصحة وسائل رئيسية لخلق فرص العمل والمساهمة في الخطط الهادفة إلى خفض نسبة عدم المساواة في الدخل. ولكن، بعد الانكماش الاقتصادي العالمي في عام 2008 والتعافي البطيء الذي أعقبه، تسارع ظهور التصدعات في العقد المنطقة العربية وسط ارتفاع الطلب على الاجتماعي في فرص العمل والخدمات العامة ذات الجودة الأفضل.

 

وأضافت "الإسكوا" أن المنطقة تواجه اليوم تحديات إنمائية كبيرة تفاقمت بسبب الجائحة الأخيرة والآثار غير المباشرة للحرب في أوكرانيا على أسعار الغذاء والطاقة. فقد تزايدت نسبة الفقر، وارتفعت نسب التفاوت في الدخل والثروة. ولا تزال الاقتصادات العربية قليلة التنوع بشكل عام، وينال فيها النشاط غير الرسمي حصصا كبيرة ومؤثرة. 

 

أما الحيز المالي المخصص لتمويل النفقات الاجتماعية والإنمائية فإنه لا يزال غير كاف لتلبية الاحتياجات الضرورية جميعها، ولم يكن جاهزا كذلك لتلبية متطلبات الاستجابة للجائحة. وفي ظل تفاوت معدلات تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، لن تصل المنطقة إلى العديد من الأهداف المندرجة ضمن الأهداف العالمية بحلول عام 2030. فهي تتخلف عن مناطق أخرى كثيرة في العالم في قضايا أساسية، مثل الفقر الناجم عن انخفاض الدخل، والمساواة بين الجنسين، وتغطية الرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، والسلام والأمن، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وتغير المناخ. ويبلغ ضعف الأداء مستويات أدنى بالنسبة إلى الأشخاص الذين يكافحون للتقلب على طبقات متعددة من التهميش الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، مثل النساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمهاجرين، واللاجئين، والنازحين داخليا، وسواهم".