الأمم المتحدة تؤكد أهمية تحقيق العدالة للناجيات أثناء أزمة الجوع بالصومال
أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أهمية تحقيق العدالة للناجيات أثناء الجفاف وأزمة الجوع في الصومال، مشيراً إلى أن عدم هطول الأمطار والجوع الشديد تسبب في نزوح 1.1 مليون صومالي- غالبيتهم من النساء والأطفال- منذ يناير 2021، ويحتاج ما يقرب من نصف السكان - 7.8 مليون شخص - إلى مساعدة إنسانية فورية ومستمرة، كما أنه في حالات الطوارئ والنزوح تكون النساء والأطفال أكثر عرضة لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال وسوء المعاملة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يضم المخيم الواقع في شمال شرق مدينة "بوصاصو" أكثر من 40 ألف شخص من المناطق المتضررة من الجفاف في "كركار، وهرجيسا، وقرضو"، وعلى الرغم من توفر الطعام والماء في المخيم، إلا أن الحياة هناك أبعد ما تكون عن السهولة، حيث تنعدم الخدمات الطبية، وكذلك نظام صرف صحي فعال.
يُشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان في الصومال يعمل على توسيع نطاق عملياته الإنسانية من خلال توفير خدمات عالية الجودة ومنقذة للحياة وسرية وفي الوقت المناسب؛ للتخفيف والاستجابة لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث تعمل ست عيادات توعية متنقلة حاليا في مخيمات النازحين، وتقدم خدمات العيادات الخارجية للصحة الجنسية والإنجابية، وتنظيم الأسرة، والإحالات عند الحاجة إلى أقرب المرافق الصحية، ويقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن ما يقرب من مليوني امرأة وفتاة مراهقة في سن الإنجاب.
أخبار أخرى..
استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أبشر عمر جامع وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما ناقش الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة أبشر عمر جامع مؤكدا على العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين والحرص على تعزيز مسارات التعاون بما يحقق مصالحهما المشتركة ويدعم جهود السلام والاستقرار والتنمية في الصومال الشقيق