صحيفة: البيت الأبيض يستعد لتغييرات محتملة في الموظفين بعد الانتخابات النصفية
قالت صحيفة ذا هيل إن البيت الأبيض يستعد لتغيير محتمل في الموظفين بعد انتهاء الانتخابات النصفية، حيث من المتوقع أن يترك بعض المساعدين مناصبهم فى أوائل 2023.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة بايدن ظلت مستقرة حتى الآن، مقارنة بإدارة ترامب، فلم تشهد خلال العامين الأوليين له فى الحكم سوى رحيل عدد محدود من المسئولين، لكن من المرجح أن يتغير هذا الأمر، حيث يستعد بعض المسئولين للرحيل، فيما قد يُطلب من آخرين الانتقال إلى مناصب خاصة بحملة إعادة انتخاب محتملة لعام 2024.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، يوم الاثنين الماضى، ردا على سؤال عما غذا كان البيت الأبيض يستعد لتغيير محتمل فى فريق العمل، إنهم لم يخفوا أنهم يقومون بجهود واسعة ومتنوعة للبحث عن مواهب جديدة من الأعمال والمجال الأكاديمى والعمال والقطاعات الأخرى، وهذا مجرد تخطيط ذكى للمستقبل، لكن ليس لديها أى إعلان شخصى فى هذا الوقت.
وقالت المتحدثة إن بايدن يثق بشدة فى فريقه وفخور بالعمل التاريخى الذى تم إنجازه فى العامين الأوليين، متحدثة عن تمرير قانون البنية التحتية وتشريع تمويل صناعة الرقائق الإلكترونية، ومشروع قانون من الحزبين لسلامة الأسلحة، ومشروعي قانون ديمقراطيين يتضمنان بنودا حول تغير المناخ والتأمين الصحى.
وكان بعض المخططين الاستراتيجيين الديمقراطيين قد أعتقدوا إنه سيكون هناك دعوات لتغيير الموظفين فى البيت الأبيض لو تعرض الديمقراطيون لخسائر كبيرة فى الانتخابات النصفية. لكن هذا لم يحدث، حيث احتفظ الحزب بسيطرته على مجلس الشيوخ، بينما كانت أغلبية الجمهوريين فى مجلس النواب أقل من المتوقع.
أخبار أخرى ..
البيت الأبيض: لا نشارك حاليًا في مفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب بأوكرانيا
أعلن البيت الأبيض، أن واشنطن لا تشارك حاليًا في مفاوضات دبلوماسية مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ذكرت ذلك قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الجمعة، في نبأ عاجل دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل.
يذكر أن، قال وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، إنه لا ينبغي على الداعمين الغربيين لأوكرانيا "أن يملوا" شروط السلام على كييف، وأن يدركوا أن البلاد في الواقع تحارب ضد روسيا لحماية كل أوروبا، على حسب تعبيره.
وأضاف ليبافسكي - في تصريحات صحفية أوردها راديو "براغ الدولي" اليوم الجمعة: "لا يتعين علينا أن نكون في وضع نفرض فيه على أوكرانيا مع الآخرين ظروف السلام، في حال أنها تحارب من أجل بقائها على قيد الحياة"، وذلك عند سؤاله ما إذا كان من المعقول أن تطالب أوكرانيا باستعادة حدود ما قبل عام 2014.
وحذر ليبافسكي، من أن مبادئ الأمم المتحدة لوحدة الأراضي والنظام الدولي المبني على القواعد على المحك.