الأردن.. مجلسا النواب والأعيان يؤكدان دعمهما لتوجيهات الملك عبد الله
أكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، أن مضامين خطاب العرش الذي ألقاه الملك الأردني عبد الله الثاني، في افتتاح الدورة البرلمانية، ستشكل خريطة طريق يهتدي بها مجلس النواب في الفترة المقبلة، فيما سيعمل المجلس على تطوير نظامه الداخلي بما يتناسب مع المستجدات الوطنية لتطوير العمل البرلماني وزيادة فاعليته.
وقال الصفدي - في رد مجلس النواب على خطاب العرش - إن المجلس أمام مسئولية وطنية دستورية، في تأدية دوره التشريعي لاستكمال خطوات مشاريع التطوير والتحديث، وتأدية دوره الرقابي في مدى التزام الحكومات بتنفيذ الرؤى الملكية.
وشدد على أن اللجان والكتل النيابية ستكونان بمثابة حكومات الظل لمراقبة الوزارات المختصة والمعنية في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، معتبراً أن المشروع الوطني الذي وجه به الملك عبدالله الثاني في مساراته الثلاثة يشكل مسئولية كبيرة لا تراخي فيها.
وتعهد رئيس مجلس النواب بالتعاون مع الحكومة من أجل تكاملية تحقق ما تصبو إليه الأجيال، مراعين مبدأ الفصل المرن بين السلطات، لافتاً إلى أن المجلس وضع نصب أعينه الوصول إلى الهدف الملكي الأسمى بتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع السياسات والقرارات.
وأشار الصفدي إلى أن مجلس النواب يدعم كل خطوة من شأنها تعزيز الإدارة العامة في الدولة، لتكون الكفاءة والإنجاز المعيارين والوسيلتين لتحقيق أهداف التنمية، بُغية تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص التشغيل والعمل والاستثمار.
أخبار أخرى..
الأردن وقطر يؤكدان استمرار العمل على زيادة التعاون في مختلف المجالات
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، استمرار العمل على زيادة التعاون والتنسيق في مختلف المجالات؛ تنفيذاً لتوجيهات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها الجانبان في الدوحة، ركزت على سبل تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، واستعرضت عديد قضايا عربية وإقليمية، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، اليوم /الأحد/.
وبحث الجانبان الخطوات المستهدفة تعميق التعاون الاستثماري والاقتصادي والتجاري، واتفقا على زيادة الاتصالات بين المعنيين لتحديد فرص التعاون المستقبلية والعمل على الإفادة منها.
وأكدت الخارجية الأردنية أن القضية الفلسطينية تقدمت الجانب الإقليمي من المحادثات، حيث أكد الجانبان أنه لا بديل عن حل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام العادل والشامل، وشدّدا على ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوضه وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم والتوتر والصراع.
وأكّد وزير الخارجية القطري دعم بلاده للوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودورها في حماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
كما بحث الوزيران الجهود المرتبطة بحل الأزمات في سوريا وليبيا واليمن وعدة قضايا أخرى.
ومن جانبه، هنّأ الصفدي ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري بالنجاح الكبير والتميز الذي حققته قطر في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم والذي يعد إنجازا تاريخيا كبيرا لها ولكل العرب.