20 مليون جرعة لقاح لمواجهة إنفلونزا الطيور في الجزائر

أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، شراء أكثر من 20 مليون جرعة لقاح لمواجهة إنفلونزا الطيور، بعد ظهور بؤر للمرض في عدة ولايات داخل البلاد.

ووفقاً لبيان وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية"اتخذت المصالح البيطرية كافة التدابير الصحية الوقائية لأجل حماية ثروة الدواجن". مضيفاً "تم توفير أكثر من 20 مليون جرعة من اللقاح المضاد لإنفلونزا الطيور".

ولفت البيان إلى أن "اللقاح ضد إنفلونزا الطيور يأتي فقط كتكملة، ولا يمكنه أن يحل محل القواعد الاحتياطية الواجب احترامها وحسن تسيير تربية الدواجن".

وختمت الوزارة بالإشارة إلى أن "هذا البيان يهدف إلى طمأنة كافة المتعاملين في شعبة إنتاج البيض واللحوم البيضاء".

ومنذ أيام، يتداول نشطاء صوراً وفيديوهات على المنصات الاجتماعية تظهر آلاف الدواجن النافقة أو التي جرى التخلص منها، جراء إصابتها بإنفلونزا الطيور.

ويعد هذا البيان أول تعليق من السلطات الجزائرية على قضية ظهور بؤر إنفلونزا الطيور بعدة ولايات.

وتأثرت سوق البيض واللحوم البيضاء مباشرة بظهور بؤر إنفلونزا الطيور، وارتفعت الأسعار بشكل لافت في غضون أيام.

وأمس السبت أعلنت وزارة الفلاحة الجزائرية أنها تعتزم تسقيف أسعار اللحوم التي ارتفعت أسعارها كثيراً في السوق المحلية، بهدف "حماية القدرة الشرائية للمواطنين. 

أخبار أخرى.. 

الجزائر.. اتحاد الفلاحين يجدد دعمه للقضية الصحراوية العادلة

أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين بالجزائر، عبد اللطيف ديلمي دعم وتضامن الاتحاد مع القضية الصحراوية العادلة، موضحا أن الشعب الصحراوي لازال يعيش تحت وطأة الاحتلال المغربي .

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمه الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بمناسبة الذكرى 48 لتأسيسه .

وأضاف الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين في كلمة اختتام إحياء هذه المناسبة، انه سيبقى استقلال الشعوب التحررية ناقصا مادام الشعبين الصحراوي والفلسطيني محتلين.

إحياء هذه المناسبة حضرها سفير بلادنا بالجزائر عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر ،و السيد محمد عبد الحفيظ هني وزير الفلاحة و التنمية الريفية الجزائري ، وعدد من أعضاء الحكومة ،.

ويحتفل الاتحاد الوطني العام للفلاحين الجزائريين بذكرى تأسيسه لهذه السنة بالعاصمة تحت شعار أمننا الغذائي ضمان لسيادتنا الوطنية ، مجددين بذل المزيد من العمل من اجل تحقيق الأهداف الاقتصادية المطلوبة ، وإعطاء ديناميكية قوية للقطاع الفلاحي لتمكينه من لعب دوره في الاقتصاد الوطني الجزائري.