الكرملين: روسيا لن تُصدر منتجات الطاقة لمن يضعون سقفًا للأسعار
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، إن روسيا لن تصدر النفط والغاز إلى الدول التي تختار وضع سقف لأسعار الطاقة، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف أكتوبر الماضي، لكنها تراقب الوضع.
وأضاف بيسكوف، وفق ما أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، "نبني أفعالنا على تصريح الرئيس بوتين بأننا لن نتاجر في النفط ومنتجات النفط أو الغاز مع هذه البلدان -التي تفرض قيوداً على الأسعار- ،ومن ثم فهذا هو موقفنا في الوقت الحالي"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن موسكو تتابع المناقشات الدائرة حول تحديد سقف للأسعار.
وتابع بيسكوف:"هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة التي نحتاج إلى أخذها في الاعتبار، لذلك فإنه باتباع المسار الذي حدده الرئيس بوتين ،تعلمنا بالفعل أن نكون عقلانيين وأن نتبع أهدافنا..المصالح فقط ".
أخبار أخرى..
بوتين: روسيا لا تقاتل الأوكرانيين
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الأوكرانيين يتم استخدامهم كوقود للمدافع، والذين «يسيئون التصرف» يتم إطلاق النار عليهم أمام زملائهم، وهذا تأكيد لنظام النازيين الجدد، بحسب ما ذكر.
وقال بوتين في لقاءه مع أمهات العسكريين المشاركين في العملية الخاصة: «روسيا لا تقاتل الأوكرانيين، ولكن أولئك الذين يزودونهم ويدفعون كل شيء لهم. إنهم يستخدمونهم بالفعل كوقود للمدافع، دون أي مبالغة.. ويتم إطلاق النار على من يسيء التصرف أمام زملائهم».
وشدد الرئيس على أن «هناك جو أخلاقي مختلف تماما.. إنه يؤكد مرة أخرى أننا نتعامل مع حركة نازية جديدة دون أي مبالغة».
وأضاف، أن الصناعة تعمل على ضمان وجود طائرات مسيرة ومروحيات رباعية في كل قسم.
روسيا تتجه لفرض ضرائب على العاملين عن بعد في الخارج.
قال وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف، إن الوزارة تتجه نحو تحديد معدل ضريبي محلي للعاملين من بعد ويقيمون في الخارج، ويستمرون في العمل لصالح شركات روسية.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن سيلوانوف قوله، إن عدد مثل هذه العمالة تزايدت، مقارنة بما كانت عليه في الأعوام السابقة..
وقال الوزير إن الحكومة الروسية تبحث اقتراحات مع البرلمان لفرض ضريبة على مثل هذه العمالة، بمعدل محلي يبلغ 13 بالمئة بدلاً من معدل الضريبة على غير المقيم والبالغ 30 بالمئة.
وتسببت جائحة كورونا في عام 2020 إلى تزايد عدد العاملين عن بعد، ورغم انحسار الوباء بشكل كبير ما تزال العديد من الشركات والمؤسسات تعتمد العمل عن بعد بشكل كلي أو جزئي.