سوريا وبرنامج الأغذية العالمي يبحثان سبل تعزيز التعاون
بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، مع راميرو دي اوليفيرا لوبيز دا سيلفا نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي والوفد المرافق، اليوم الأحد في دمشق، علاقات التعاون وسبل تعزيزها بما يساعد في تحسين الوضع الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية المعيشية للمواطنين السوريين.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، عرض المقداد، خلال اللقاء، جهود حكومة بلاده في ظل الحرب الإرهابية والتسهيلات التي تقدمها للمنظمات الدولية، ومن بينها برنامج الأغذية العالمي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
وأشار وزير الخارجية السوري إلى أهمية التركيز على الجوانب المتعلقة بالتعافي المبكر ودعم الصمود والبرامج المتعلقة بهما، معرباً عن تقدير بلاده للجهود التي يقوم بها البرنامج في هذا المجال واستعدادها لتعزيز التعاون معه.
ومن جانبه، وجه دا سيلفا الشكر للحكومة السورية على تعاونها مع البرنامج وعلى الجهود التي تبذلها في تسهيل عمل البرنامج للارتقاء بدوره في تقديم الخدمات وإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، داعيا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة الشعب السوري على تجاوز الصعوبات والتحديات التي يواجهها.
وأكد أن البرنامج يبذل قصارى جهده لرفع مستوى التمويل لنشاطاته في سوريا، معرباً عن تقديره للعلاقة القائمة بين الحكومة السورية والبرنامج في مواجهة التحديات الموجودة على الأرض، حيث تسهم هذه العلاقة في تذليل العقبات التي تعترض العمل الإغاثي والإنساني وجهود التعافي المبكر.
أخبار أخرى..
الصين تؤكّد أهمية "صيغة أستانة" بخفض التصعيد في سوريا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أنّ "صيغة أستانة" تلعب دوراً بناء في تهدئة الصراع في سوريا، وأنّ الصين مستعدة للعمل مع الأطراف المعنية لمساعدة سوريا على تحقيق السلام والاستقرار.
وأكّدت ماو نينغ، على أنّ صيغة أستانة منذ بدايتها "لعبت دوراً بناءً في تنسيق وتسهيل تهدئة الصراع السوري وتنفيذ وقف إطلاق النار".
وقالت ماو نينغ، في تعليق على تصريحات المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف "الصين تولي أهمية كبيرة لصيغة أستانة ومستعدة للعمل مع الأطراف المعنية لمساعدة سوريا على تحقيق السلام والاستقرار".
وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أمس الأربعاء، أنّ مشاركة الصين في "صيغة أستانة" ستكون مفيدة، ويمكن لبكين أن تساعد في حل الوضع في سوريا.
وقال لافرينتيف للصحفيين، عقب الجولة الـ 19 من محادثات "أستانة" حول سوريا: "نعتقد أن مشاركة الصين في صيغة "أستانة" ستكون مفيدة للغاية - ليس لأنّها دولة عظمى ذات إمكانات، بل لحقيقة أنّ هذا البلد يمكنه حقاً تقديم مساعدة محددة في التسوية السورية".
وكانت الجولة الـ 19 من "محادثات أستانة" جرت في العاصمة الكازخستانية يومي 22 و 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بمشاركة وفود الدول الضامنة للعملية (روسيا وتركيا وإيران)، وممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة والأمم المتحدة.
وأكّدت الدول الضامنة في بيانها الختامي للجولة الـ 19 معارضتها مبادرات الحكم الذاتي في شمال شرقي سوريا.