أمطار رعدية وسيول مصحوبة برياح شديدة.. السعودية تحذر من طقس الإثنين
نصحت المديرية العامة للدفاع المدني السعودية، بتوخي الحيطة والحذر لاحتمالية هطول أمطار رعدية على أجزاء من مناطق المملكة، ابتداءً من يوم غد الاثنين حتى الأربعاء المقبل.
وقالت المديرية العامة، إنه بناء على تقرير المركز الوطني للأرصاد ستتأثر مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والحدود الشمالية وتبوك والجوف وحائل بأمطار متوسطة إلى غزيرة ورياح نشطة السرعة، قد تؤدي إلى جريان السيول.
وأضاف التقرير أنه ستتأثر المنطقة الشرقية والقصيم بأمطار متوسطة في مجملها، كما لا يستبعد أن تتكون السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة خلال الفترة نفسها على أجزاء من مناطق مكة المكرمة والرياض وعسير وجازان والباحة.
كما أهابت المديرية العامة بالجميع توخِّي الحيطة والحذر من المخاطر المحتملة في مثل هذه الأجواء، والابتعاد عن أماكن تجمُّع السيول، والالتزام بتعليمات الدفاع المدني المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي؛ حفاظاً على سلامتهم.
أخبار أخرى..
السعودية تدشن شبكة الشرق الأوسط لأمراض الأحياء المائية
دشن وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم /الأحد/، في الرياض، شبكة الشرق الأوسط لأمراض الأحياء المائية، بحضور مدير عام المنظمة العالمية للصحة الحيوانية الدكتورة مونيك الوا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن إطلاق الشبكة يأتي تعزيزًا لصناعة الاستزراع المائي، والوقاية من أمراض الأحياء المائية، ودعمًا لإنتاج الأحياء المائية، وتلبيةً للطلب المتزايد على الأحياء المائية ومنتجاتها في العالم، وللحد من انتشار الأمراض، وتدريب الأطباء البيطريين والمختصين في صحة الأحياء المائية.
واختارت الشبكة "مختبر صحة وسلامة الأسماك" بجدة ليكون مختبرا مرجعيا للدول الأعضاء بالشبكة، التي تضم البلدان المطلة على البحر الأحمر والخليج العربي، وتشمل (المملكة، البحرين، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، عمان، قطر، الصومال، السودان، الإمارات، واليمن)، وتهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء على تطوير واستدامة قطاع الاستزراع المائي، وتحسين الوقاية من أمراض الأحياء المائية، والكشف المبكر عنها، والسيطرة عليها، ومكافحتها؛ لضمان النمو المستدام في الإنتاج الأحياء المائية في المنطقة.
كما تستهدف الشبكة تبادل المعلومات وتنسيق دعم المنظمات الدولية لخدمات صحة الأحياء المائية، وتشجيع الدراسات والبحوث حول ممارسات تربية الأحياء المائية والأمراض وعلم الأوبئة، إضافة إلى تحسين التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ، وتحسين القدرات العلمية والتكنولوجية في علم الأوبئة، وتسهيل التعاون بين المراكز المرجعية لمنظمة الصحة العالمية والمختبرات الوطنية والإقليمية، وكذلك دعم البرامج القائمة بين دول الأعضاء والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية.