حميدتي: من يحاول إعادة السودان إلى ما قبل 2018 واهم
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو «حميدتي»، إن من يريد إعادة البلاد إلى ما قبل 2018 «واهم»، مشددا على أن المكون العسكري مع التغيير والتسوية السياسية للخروج بالسودان من أزمته الداخلية.
جاء ذلك، في ختام ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان، اليوم الأحد، بالعاصمة الخرطوم، على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سونا) ووسائل إعلام محلية.
وقال “حميدتي”، «نحن ندعم التسوية باعتبارها تمثل الحل للأزمة السياسية بالبلاد»، مضيفا «السودان ما برجع قبل 2018»، في إشارة لعهد الرئيس المعزول عمر البشير، الذي وضعت احتجاجات عارمة اندلعت أواخر العام نفسه حدا لنظامه بعد 30 في الحكم.
وأضاف: «مطالب المحتجين مشروعة، لكن الأفضل من الاحتجاج هو الوصول إلى حل بالتسوية بين الجميع ونشر العدالة والمساواة بين جميع مكونات المجتمع السوداني.
أخبار أخرى..
بوساطة أمريكية.. صفقة بين الجيش والمدنيين في السودان
قالت مصادر أمريكية، إن الجيش السوداني ومجموعة من المعارضين السياسيين وافقوا على صفقة أولية توسطت فيها الولايات المتحدة تهدف إلى حل الأزمة الناجمة عن انقلاب العام الماضي وتمهد الطريق لرئيس دولة ورئيس وزراء مدني.
وأكدت المصادر، في تقرير لها بحسب صحيفة اليوم التالي، أنه تم تسهيل المحادثات من قبل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، وتوقعت قرب موعد توقيع اتفاق نهائي لمعالجة العدالة الانتقالية وإصلاح الجيش والأمن.
ووفقاً للمصادر تمت صياغة دستور انتقالي جديد يوافق بموجبه الجيش على رئيس دولة غير عسكري ورئيس وزراء يختاره المدنيون، كما يوفر الاتفاق أيضاً شكلاً من أشكال الاستقلال والحصانة من الملاحقة القضائية للجيش.
مشيرة إلى أن هذا الاختراق جاء بعد أسابيع من المفاوضات التي أجراها الجيش والدعم السريع في البلاد من خلال محادثات مباشرة مع أعضاء قوى الحرية والتغيير.
ونوهت المصادر إلى أن استعادة الحكم المدني بعد أحداث أكتوبر 2021 يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات من المساعدات الغربية المجمدة واعتبرتها مفتاحاً للاقتصاد المحطم، وتسهيل طريق الاستثمارات في المشاريع في البنية التحتية والزراعة من قبل دول الخليج فضلاً عن تخفيف عبء الديون الخارجية.