رئيس مجلس أعيان الأردن: حكومة نتنياهو المقبلة يمينية متطرفة
أكد رئيس مجلس أعيان الأردن فيصل الفايز، أنه “لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية أن تزعزع استقرار الأردن”.
ووصف الفايز في تصريح لوكالة الأناضول التركية، الحكومة الإسرائيلية المقبلة برئاسة نتنياهو بأنها “أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل بالنظر إلى الشخصيات التي تمثلها ولكن هذا لن يؤثر على استقرار الأردن”.
وقال الفايز: “أقولها بكل صراحة، لا يستطيع الأردن تحمل عبء القضية الفلسطينية لوحده”.
وأضاف: “نحن دائما ننسق مع إخواننا في مصر ودول الخليج للتصدي لأي محاولة إسرائيلية لزرع الفتنة بالأردن أو محاولة التعدّي على الثوابت التي وضعها الملك، فلا للوطن البديل، والقدس والوصاية الهاشمية خط أحمر”، مؤكدا: “سيقف جميع العرب إلى جانب الأردن في وجه أي استفزازاتٍ إسرائيلية”.
الدولة الأردنية قوية
وأوضح: “الدولة الأردنية قوية، فمنذ قيام الإمارة عام 1921 صمدت حتى يومنا الحاضر في وجه تحديات جسيمة والذي يعتقد أن الأردن دولة ضعيفة واهم، فهو قوي بملكه وشعبه الواعي المتعلّم المثقف”، مؤكدا: ” لا يستطيع أحد التشكيك في موقف الأردن إلا إن كان لديه هدف ضد المملكة”.
وفي سياق أخر، أكد رئيس مجلس الأعيان على أهمية الدور التركي تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتاً بأن الرئيس رجب طيب أردوغان “يلعب دوراً في تقريب وجهات النظر”.
ووصف الفايز علاقات عمّان مع أنقرة بأنها “قوية”، داعياً في الوقت ذاته إلى حوار تركي عربي تحقيقاً لـ”مزيد من الإيجابية”، مطالبا بتضافر الجهود العربية لإيجاد حل للمشكلة السورية، كاشفاً عن تواصل أردني سوري في هذا الصدد، مشيرا إلى أن محاولات تلطيف العلاقات العربية مع إيران يعتمد على موقف طهران وسياستها الخارجية.
كما دعا رئيس مجلس الأعيان إلى إصلاح سياسي متدرج لمجابهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الأردن، خصوصا بعد جائحة كورونا وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية.
أخبار أخرى…
الأردن يستضيف ورشة إقليمية حول الإدارة السليمة للمبيدات
يستضيف الأردن، اليوم الاثنين، وبمشاركة 12 دولة ورشة إقليمية حول الإدارة السليمة للمبيدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكبار ممثلي المنظمات المعنية التابعه للأمم المتحدة تنظمها منظمة الأغذية والزراعة بالتعاون مع وزارة الزراعة.
تهدف الورشة لتقليل استخدام مبيدات الآفات شديدة الخطورة و تعزيز قدرات المشاركين على تسجيل مبيدات الآفات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتبادل المعلومات والخبرات بشأن إدارة المبيدات في المنطقة، بالإضافة إلى تحديد الثغرات والاحتياجات لتحديث الإطار القانوني والقدرات المؤسسية. بالإضافة إلى تحديد الأولويات والمقترحات لتنمية قدرات إدارة مبيدات الآفات في المنطقة.