البرلمان الصومالي يؤجل جلسة مقررة بعد هجوم على فندق
قال البرلمان الصومالي إن جلسته المقررة، اليوم الإثنين، أرجئت بعد هجوم على فندق في مقديشو أمس الأحد، وذكر البرلمان في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه تم إبلاغ جميع أعضاء مجلسي البرلمان بتأجيل اجتماع اليوم.
وفي ذات السياق، كشف مسؤول أمني صومالي، الإثنين، أن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا عندما اقتحم مهاجمون مسلحون فندقا بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ضابط الشرطة محمد ظاهر أن من بين الضحايا شخصان يحملان جنسية مزدوجة (صومالية وبريطانية).
وكان الفندق، الذي يحظى بشعبية بين السياسيين، لا يزال تحت الحصار حتى ساعة متأخرة من مساء الأحد.
وقالت الشرطة إن وزير الأمن الداخلي الصومالي أحمد محمد دوديش أصيب أيضا في الهجوم.
فيما كشفت مليشيا حركة الشباب الإرهابية، عبر محطتها الإذاعية، أن قتالا اندلع داخل الفندق.
وتمكن الجيش الصومالي في الآونة الأخيرة، بدعم من العشائر المسلحة والمدنيين، من تحقيق مكاسب إقليمية كبيرة ضد حركة الشباب.
ويأتي الهجوم بعد يومين من عملية واسعة النطاق للجيش وسط البلاد قتل فيها ما لا يقل عن 100 من مسلحي حركة الشباب، بينهم 10 من قادة الميليشيات، بحسب الجيش الصومالي.
وتتخذ الحكومة منذ عدة أشهر إجراءات عسكرية ضد الجماعة الإرهابية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من وسط وجنوبي الصومال.
أخبار أخرى..
الصومال يستعد لإطلاق حملة عسكرية ضد "الشباب" بجوبالاند
تواصل الصومال جهودها في دحر حركة الشباب الإرهابية محليا ودوليا .
وفي هذا الإطار، زار وزير الدفاع الصومالي وقائد الجيش مدينة كسمايو مركز ولاية جوبالاند، وعقدا اجتماعا مع رئيس الولاية أحمد مدوبي، ناقشوا خلاله الحرب على الإرهاب والجهود الحكومية الجارية.
وطالب وزير الدفاع وقائد الجيش مدوبي بإطلاق حملة عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية في الولاية وتشجيع السكان المحليين على المشاركة في القتال.
وقدما ضمانات بوصول دعم حكومي لتلك الحملة لإنجاحها وعدم تقاعس أي دور تقدر عليها مقديشو.
وطالب وزير الدفاع وقائد الجيش مدوبي بإطلاق حملة عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية في الولاية وتشجيع السكان المحليين على المشاركة في القتال.
وقدما ضمانات بوصول دعم حكومي لتلك الحملة لإنجاحها وعدم تقاعس أي دور تقدر عليها مقديشو.
وتتكون ولاية جوبالاند تتكون من 3 محافظات، وتسيطر حركة الشباب الإرهابية على محافظة جوبا الوسطى بشكل كامل.
ويختبئ في هذه المحافظة أبرز قيادات التنظيم الإرهابي والقيادات غير الصومالية العاملة في التنظيم .
وتعد محافظة جوبا الوسطى محافظة ذات قدرة إنتاجية عالية في مجال الزراعة، وهي محافظة خضراء، حيث يمر عليها أحد نهري الصومال وهو نهر جوبا.
ويرى مراقبون أن إطلاق حملة عسكرية في ولاية جوبالاند سيشكل علامة فارقة في مصير وجود التنظيم الإرهابي في المستقبل القريب، لأن سيشل التنظيم في مفاصله المالية والإدارية والفنية .