أدنوك الإماراتية تعتزم خفض إمدادات النفط لعملائها في آسيا خلال ديسمبر
تعتزم شركة أدنوك الإماراتية خفض إمدادات النفط لعملائها في آسيا خلال شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
يأتي خفض إمدادات النفط الإماراتي إلى العملاء في آسيا بالتزامن مع تراجع أسعار النفط لأقل مستوى في 11 شهرًا، وقرار أوبك+ خفض الإنتاج مليوني برميل يوميًا.
أبلغت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" عددًا من العملاء بأنها ستخفض 5% من إمدادات النفط الخام في ديسمبر/كانون الأول لبعض الشركات في آسيا، لكنها ستوفر كميات تعاقدية كاملة في يناير/كانون الثاني، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
أسعار النفط
تسمح العقود لمنتج النفط بضبط أحجام التحميل بنسبة تزيد أو تقل عن 5% لأسباب لوجستية، حسبما أشار عدد من المصادر.
وتصدر أدنوك الجزء الأكبر من خامها إلى آسيا وتشمل درجاتها مربان وأم اللولو وداس وزاكوم العلوي.
وبموجب قرار أوبك+، الصادر في أكتوبر/تشرين الأول، تراجعت حصة الإمارات نحو 160 ألف برميل يوميًا بداية من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لتسجل 3.019 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ3.179 مليون برميل يوميًا خلال الشهر السابق.
يأتي خفض إنتاج أوبك+ بمقدار مليوني برميل يوميًا بدءًا من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بهدف دعم أسعار النفط.
وقال تاجر مقيم في سنغافورة: "يجب أن ينعكس خفض الإنتاج في السوق، ومن المنطقي أن يرغب منتجو النفط في تأجيل البيع بأسعار النفط هذه".
وتراجعت أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوياتها في 11 شهرًا، اليوم الإثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)؛ إذ هبط خام برنت نحو 3.06% مسجلًا 81.07 دولارًا بحلول الساعة 09:38 صباحًا بتوقيت غرينتش (12:38 مساءً بتوقيت مكة المكرمة).
وتراجعت أقساط التأمين الفورية لخام الشرق الأوسط وسلطنة عمان ودبي ومربان، هذا الشهر، مع تدهور معنويات السوق وسط مخاوف من زيادة المعروض.
ويأتي التراجع بالتزامن مع تزايد القيود المفروضة في الصين لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
في المقابل، تعتزم أرامكو السعودية مَدَّ عملائها في آسيا بكامل كميات النفط المتعاقَد عليها خلال ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وعلى الرغم من ذلك طلب عدد من المصافي الصينية من أرامكو خفض كميات النفط الخام المقرر تحميلها خلال شهر ديسمبر/كانون الأول (2022)، بعد تراجع الطلب على الوقود نتيجة للقيود المفروضة بسبب جائحة كورونا وتعثر الاقتصاد