وزير الخارجية السعودي يلتقي نائب المفوضية للاتفاق الأخضر والمناخ
بحث عادل بن أحمد الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، مع نائب رئيس المفوضية للاتفاق الأخضر والشؤون المناخية فرانس تيمرمانز، قضايا البيئة والتغير المناخي في ضوء مخرجات مؤتمر (COP 27) والجهود الدولية المبذولة في هذا المجال ، بما في ذلك ما تقدمه المملكة العربية السعودية من خلال مبادرتي (الشرق الأوسط الأخضر و (السعودية الخضراء) والتي تسهم بشكل فاعل في دعم التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التغير المناخي.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الاثنين، إلى أن الجانبين بحثا -خلال اللقاء الذي تم خلال زيارة الجبير لبلجيكا- أوجه تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي في مجال الحفاظ على البيئة ومكافحة التغير المناخي.
على جانب آخر ، التقى عادل بن أحمد الجبير مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية للترويج لطريقة الحياة الأوروبية مارغرايتس شيناز، وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي في عدة مجالات في ضوء رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز الترابط الشعبي والثقافي بين مواطني المملكة والبلدان الأوروبية بما يوسع آفاق التفاهم والترابط بينهما.
أخبار أخرى..
السعودية تدشن شبكة الشرق الأوسط لأمراض الأحياء المائية
دشن وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم /الأحد/، في الرياض، شبكة الشرق الأوسط لأمراض الأحياء المائية، بحضور مدير عام المنظمة العالمية للصحة الحيوانية الدكتورة مونيك الوا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن إطلاق الشبكة يأتي تعزيزًا لصناعة الاستزراع المائي، والوقاية من أمراض الأحياء المائية، ودعمًا لإنتاج الأحياء المائية، وتلبيةً للطلب المتزايد على الأحياء المائية ومنتجاتها في العالم، وللحد من انتشار الأمراض، وتدريب الأطباء البيطريين والمختصين في صحة الأحياء المائية.
واختارت الشبكة "مختبر صحة وسلامة الأسماك" بجدة ليكون مختبرا مرجعيا للدول الأعضاء بالشبكة، التي تضم البلدان المطلة على البحر الأحمر والخليج العربي، وتشمل (المملكة، البحرين، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، عمان، قطر، الصومال، السودان، الإمارات، واليمن)، وتهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء على تطوير واستدامة قطاع الاستزراع المائي، وتحسين الوقاية من أمراض الأحياء المائية، والكشف المبكر عنها، والسيطرة عليها، ومكافحتها؛ لضمان النمو المستدام في الإنتاج الأحياء المائية في المنطقة.
كما تستهدف الشبكة تبادل المعلومات وتنسيق دعم المنظمات الدولية لخدمات صحة الأحياء المائية، وتشجيع الدراسات والبحوث حول ممارسات تربية الأحياء المائية والأمراض وعلم الأوبئة، إضافة إلى تحسين التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ، وتحسين القدرات العلمية والتكنولوجية في علم الأوبئة، وتسهيل التعاون بين المراكز المرجعية لمنظمة الصحة العالمية والمختبرات الوطنية والإقليمية، وكذلك دعم البرامج القائمة بين دول الأعضاء والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية.