منتخب قطر يأمل في ترك ذكرى جيدة قبل توديع المونديال
عقب خروجه المبكر من مرحلة المجموعات في نهائيات كأس العالم، التي تحتضنها ملاعبه، يخوض منتخب قطر مواجهة شرفية ضد نظيره الهولندي، غدا الثلاثاء، في ختام منافسات المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات في المونديال.
وودع المنتخب القطري كأس العالم، في ظل تواجده في المركز الرابع بجدول ترتيب المجموعة بلا رصيد من النقاط، لتتلاشى حظوظه تماما في المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل عن تلك المجموعة إلى دور الـ16 في المسابقة التي يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه.
وأصبح الصراع يقتصر بين هولندا ومنتخبي السنغال والإكوادور، اللذين يلعبان غدا أيضا بنفس الجولة في المجموعة، للصعود إلى الأدوار الإقصائية، بعدما تأجل الحسم للجولة الأخيرة.
ويتقاسم منتخبا هولندا والإكوادور الصدارة برصيد 4 نقاط لكل منهما، حيث يملكان نفس فارق الأهداف، وكلاهما سجل 3 أهداف وسكن شباكهما هدفا واحدا، ويتقدمان بفارق نقطة على منتخب السنغال، صاحب المركز الثالث.
ولم يقدم العنابي المستوى المأمول منه في الجولتين الأولى والثانية بالمجموعة، حيث بدأ مشواره في البطولة بالهزيمة (0-2) أمام الإكوادور، قبل أن يخسر مجددا (1-3) أمام منتخب السنغال في الجولة الثانية، يوم الجمعة الماضي.
منتخب قطر يأمل في تحقيق ذكرى جيده:
يأمل منتخب قطر في تحقيق انتصارا يظل عالقا في ذاكرة محبيه، في أول نسخة من كأس العالم تجرى في الوطن العربي، أو الحصول على نقطة التعادل على الأقل، رغم صعوبة مهمته أمام المنتخب الهولندي العريق، الذي بلغ نهائي المونديال 3 مرات، والذي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية للمضي قدما في البطولة.
ويدرك فيليكس سانشيز، المدير الفني لمنتخب قطر، أنه يتعين على فريقه الظهور بشكل أفضل في مباراته الأخيرة بالمونديال، لاسيما بعد الانتقادات التي طالت المدرب الإسباني بعد ظهور الفريق الباهت في البطولة، والمطالبة برحيله في ظل تحمله مسؤولية الخروج المبكر.
ودافع سانشيز مدرب قطر عن نفسه، مشيرا إلى أن ما حدث لا يعتبر فشلا، حيث قال: "كان هدفنا أن نكون منافسين، وعملنا لعدة أشهر، كنا نتوقع تقديم عروضا جيدة، لكن في بعض الأحيان لا تجري المباريات كما تأمل".