الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة ضد روسيا
يناقش الممثلون الدائمون للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات جديدة ضد روسيا في اجتماع استثنائي يوم الاثنين، على جدول أعمال الاجتماع.
وتجرى مناقشة "قرار المجلس والقرار المتعلق بالتدابير التقييدية فيما يتعلق بأعمال روسيا المزعزعة لاستقرار الوضع في أوكرانيا"، وبناء على نتائج المناقشة، يمكن الاتفاق على عقوبات جديدة على المستوى الوزاري من خلال توقيع قرار جديد.
ويذكر أنه من المقرر عقد الاجتماع يوم الاثنين الساعة 18.45 بالتوقيت المحلي، وتعقد الاجتماعات المقررة للممثلين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي، كقاعدة عامة يومي الأربعاء والجمعة.
وتم تقديم حزمة عقوبات اقتصادية ضد روسيا من الاتحاد الأوروبي، بمسمى "الإجراءات التقييدية فيما يتعلق بإجراءات روسيا، التي تزعزع استقرار الوضع في أوكرانيا"، لأول مرة في 31 يوليو 2014، على خلفية الأحداث في شبه جزيرة القرم.
ومنذ ذلك الحين، تم تمديد العقوبات وتوسيعها بشكل متكرر، وتتعلق هذه العقوبات بقطاعات الاقتصاد الروسي ولا تشمل قيودا شخصية.
ومنذ نهاية فبراير، قدمت دول الاتحاد الأوروبي ثماني حزم من العقوبات ضد روسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا، وتشمل الإجراءات قيودا اقتصادية وشخصية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي يعد الحزمة التاسعة من العقوبات ضد روسيا "بأقصى سرعة ممكنة".
أخبار أخرى..
بوتين: روسيا لا تقاتل الأوكرانيين
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الأوكرانيين يتم استخدامهم كوقود للمدافع، والذين «يسيئون التصرف» يتم إطلاق النار عليهم أمام زملائهم، وهذا تأكيد لنظام النازيين الجدد، بحسب ما ذكر.
وقال بوتين في لقاءه مع أمهات العسكريين المشاركين في العملية الخاصة: «روسيا لا تقاتل الأوكرانيين، ولكن أولئك الذين يزودونهم ويدفعون كل شيء لهم. إنهم يستخدمونهم بالفعل كوقود للمدافع، دون أي مبالغة.. ويتم إطلاق النار على من يسيء التصرف أمام زملائهم».
وشدد الرئيس على أن «هناك جو أخلاقي مختلف تماما.. إنه يؤكد مرة أخرى أننا نتعامل مع حركة نازية جديدة دون أي مبالغة».
وأضاف، أن الصناعة تعمل على ضمان وجود طائرات مسيرة ومروحيات رباعية في كل قسم.
روسيا تتجه لفرض ضرائب على العاملين عن بعد في الخارج.
وقال وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف، إن الوزارة تتجه نحو تحديد معدل ضريبي محلي للعاملين من بعد ويقيمون في الخارج، ويستمرون في العمل لصالح شركات روسية.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن سيلوانوف قوله، إن عدد مثل هذه العمالة تزايدت، مقارنة بما كانت عليه في الأعوام السابقة.