مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس وتركيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي

نشر
الأمصار

 بحثت وزيرة الثقافة التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي، اليوم الاثنين، مع سفير تركيا لدى تونس كاجلار فهري شاكيلارب، تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التراث والاقتصاد الثقافي الرقمي والصناعات الثقافية والسينما والموسيقى.

جانب من اللقاء

وذكرت وزارة الثقافة التونسية، في بيان لها اليوم، أن الجانبين استعرضا كذلك تنفيذ مشروعات ثقافية وفنية مشتركة خلال العام المقبل، حيث تم الاتفاق على عدد من المقترحات ومنها اعتماد شخصيتين تاريخيتين وهما "حنبعل" و"خير الدين باشا" لتنفيذ مشروعات نموذجية في مجال التعريف بالتراث، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة للترويج للسياحة الثقافية بالبلدين.

ومن جانبه، أشاد سفير تركيا بالزخم التراثي لتونس، وخاصة قسم المخطوطات بمتحف الفنون الإسلامية برقادة الذي يحتوي على عدد هام من الكنوز الأثرية، داعيا إلى دعم الجهود الثنائية في حفظ هذه المخطوطات والتعريف بقيمتها التاريخية، وتعزيز التعاون الموسيقي بين الفنانين والموسيقيين التونسيين ونظرائهم الأتراك خلال العام المقبل.

كما اتفق الجانبان على توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية لتبادل الخبرات في مجالات الصناعات الثقافية وترميم المخطوطات والاقتصاد الثقافي الرقمي.

أخبار أخرى.. 

ترحيل 100 مهاجر من تونس بينهم أطفال ورُضّع بطريقة غير إنسانية

أكد عضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجامعي  جلال التليلي، أن الأزمة الصحية التي عاشتها تونس أثرت بشكل سلبي على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وعلى حقوق الإنسان، وذلك خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الاثنين 28 نوفمبر 2022، لتقديم نتائج التقرير الذي أعدته الرابطة حول تأثير الأزمات على الحقوق المدنية والسياسية.

وأشار “التليلي”  إلى وجود علاقة شبه مباشرة بين الجائحة الصحية والتحوّل السياسي الذي حدث في 25 جويلية، مضيفا “لقد تم استغلال الارتباك الذي حدث بسبب الكوفيد لاتخاذ الاجراءات الاستثنائية”. 

وقال “التليلي”، إن تقرير الرابطة أثبت أن غالبية الاجراءات التي تم اتخاذها بعد 25 جويلية كانت على حساب الحقوق السياسية ومن أهمها حق المواطنين في احترام الدستور والقوانين وفي الحفاظ على الاستقرار السياسي. 

وبيّن “التليلي”  أن أكثر الفئات تضررا من الأزمة الصحية هي فئة النساء، مشيرا إلى تسجيل العشرات من مواطن الشغل خاصة في صفوف النساء العاملات في قطاع الفلاحة وفي المنازل، إلى جانب تسجيل ارتفاع في حالات العنف ضد النساء خلال الجائحة من بينها 3 حالات اغتصاب. ولفت إلى أن الفئة الثانية الاكثر تضررا هي الأطفال الذين تم التراجع عن مكتسباتهم، تليهم فئة المهاجرين. وفي الصدد قال التليلي إن الرابطة والمنظمات الحقوقية الشريكة معها وثّقت ترحيل 100 مهاجر من تونس بطرق قسرية وسرية وغير انسانية.