الصين تدعو لأمن مشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين

دعت الصين اليوم الثلاثاء إلى بذل جهود لتحقيق الأمن المشترك بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة على لسان ممثلها الدائم لدى الامم المتحدة تشانغ جيون الى أن "فلسطين وإسرائيل جارتان لا تنفصلان، وأمنهما مترابط وغير قابل للتجزئة".

فلسطين

وقال جيون في تصريحات صحفية، "إذا كان أمن أحد الطرفين يقوم على انعدام الأمن لدى الطرف الآخر، فلن يتم كسر دائرة العنف، ولن يمكن التغلب على المعضلة الأمنية"، داعيا المجتمع الدولي الى "ايلاء اهتمام متساو للمخاوف الأمنية لكل من فلسطين وإسرائيل، وأن يشجع الجانبين على إيجاد أرضية مشتركة من خلال الحوار والتعاون لتحقيق الأمن المشترك".

وأضاف: "يتعين على قوة الاحتلال أن تفي بشكل فعال بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لضمان أمن الناس في الأراضي المحتلة، معربا عن "قلق بلاده العميق إزاء التدهور المستمر للوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة". 

 2022 هو أكثر الأعوام دموية

وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن عام 2022 هو أكثر الأعوام دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2005.

كما تدين الصين جميع الهجمات العشوائية على المدنيين، وتستنكر الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وتعارض الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن، داعيا "إسرائيل إلى تخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والمواد الإنسانية ومواد إعادة الإعمار من وإلى قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض على القطاع في أقرب وقت ممكن، وتهيئة الظروف بشكل فعال لتنمية المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية". 

أخبار أخرى….

فلسطين.. المالكي: لايوجد شريك سلام حقيقي في إسرائيل لنقوم بعملية تفاوضية

قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي: “إن هناك معضلة حقيقية نواجهها بأنه لايوجد شريك سلام في إسرائيل فكيف نستطيع التقدم إلى الأمام بدون عملية تفاوضية وكيف نستطيع أن نجلس ونتفاوض مع أنفسنا في ظل غياب شريك سلام إسرائيلي حقيقي نتفاوض معه وهذا موضوع هام”.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير المالكي مع 25 من السفراء الأجانب المعتمدين لدولة فلسطين غير المقيمين في مقر سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، وبحضور مساعد الوزير للشؤون العربية فايز أبو الرب، ومساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والمالية مصطفى البرغوثي، وسفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية دياب اللوح، وعدد من مستشاري السفارة ومندوبية فلسطين بالجامعة العربية.