مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ويل سميث: أتمني أن لا يعاقب الجمهور فريق فيلم Emancipation بسبب أفعالي

نشر
الأمصار

قال الممثل ويل سميث إن معجبيه قد لا يكونون "مستعدين" لمشاهدته على الشاشة في الفيلم القادم "Emancipation".

الفيلم هو أول مشروع لسميث 54 عامًا بعد صفعته المثير للجدل لكريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار في وقت سابق من هذا العام.

كشف الحائز على جائزة الأوسكار بوضوح في مقابلة مع برنامج Good Day DC  على قناة Fox 5 ، عندما سأله الصحفي كيفن مكارثي سميث عما "سيقوله للأشخاص الذين يقولون" لست مستعدًا "لمشاهدته مرة أخرى .

قال سميث : "أتفهم تمامًا أنه إذا لم يكن شخص ما جاهزًا ، فسأحترم ذلك تمامًا وأسمح لهم بمساحة غير جاهزة". "قلقي العميق علي فريقي  لقد قام المخرج أنطوان فوكوا بما أعتقد أنه أعظم عمل في حياته المهنية بأكملها".

وتابع  "آمل أن لا تعاقب أفعالي فريقي".

الفيلم من بطولة سميث الذي يجسد دور عبد هارب اسمه بيتر استطاع اللجوء في لويزيانا وينتهي به المطاف للانضمام إلى جيش الاتحاد.

قال سميث "آمل أن تكون القصة قوة للفيلم ، وتوقيت القصة  آمل أن يفتح الخير الذي يمكن القيام به في قلوب الناس على الأقل لرؤية الفنانين الرائعين والتعرف عليهم ودعمهم حول هذا العمل".

وأضاف "أتفهم تمامًا أنه إذا كان شخصًا ما غير مستعد ، فسأحترم ذلك تمامًا وأسمح له بمساحته حتى يكون جاهزًا، أتمنى ألا تعاقب أفعالي فريقي."

"طوال مسيرتي المهنية ، رفضت العديد من الأفلام التي كانت تدور حول العبودية ،" قال سميث  في نظرة خاطفة على الفيلم ، وفقًا لمجلة هوليوود ريبورتر. "لم أرغب أبدًا في إظهار ذلك لنا. ثم جاءت هذه الصورة. وهذا ليس فيلما عن العبودية. هذا فيلم عن الحرية. هذا فيلم عن المرونة. هذا فيلم عن الإيمان ".

 

أخبار أخرى..

أحداث متوقعة ولغة غير مفهومة وإسقاطات على دول عربية تلخص أحداث Black Adam

الأمصار

إذا كنت من محبى أفلام مارفل فلا أنصحك بـ مشاهدة فيلم الممثل العالمى دواين جونسون، Black Adam، الذى وصل دور العرض حول العالم أكتوبر الماضى، حيث ستشعر بـ شكل كبير بـ مشاهدة فيلم من أفلام مارفل التي طالما تعلقنا بها، ووقعنا في حب أبطالها الخرقين، ألا أنك لن تجد ألا "صدى" من أبطالك المفضلين، بـ أسماء مختلفة وطريقة مملة، ونمطية.

أثار فيلم Black Adam الجدل كثيرا منذ بداية الإعلان عن بدء تنفيذ الشخصية التي ظهرت لـ كوميك DC، ولكن مع مشاهدة العمل، تجد أنك أمام قصة مملة ورتيبة، وتبتعد كل البعد عن أفلام الأبطال الخارقين التي جذبت انتباه الكبار والصغار، بـ جانب احتوائه على كثير من الاسقاطات التي لن تشغل بال الكثيرين، ألا المهتمين بالتفاصيل السينمائية.

الفيلم يدور في بلدة خيالية تدعى "كناهدار" تشبه في ملامحها الكثير من البلدان العربية "القديمة"، بـ جانب وجود الكثير من الاثار التى تحمل لغة غريبة، ليست عربية ولا فرعونية، بـ حسب الفيلم، والتي لم يكشف عن أصلها.

وهذه كانت البداية فقط، حيث تنوعت أسماء أبطال العمل، بين كريم وآمون، وغيرهم من الأسماء التي تؤكد الاسقاطات على الدول العربية بشكل كبير، مساحات الصحراء الكبيرة، الأثار المدفونة، والتماثيل التي تشبه في ظاهرها التماثيل الفرعونية الكبيرة، من حيث الاتقان والحجم.

وعن قصة Black Adam فـ على غير عادة أفلام شركة DC تشعر أنها محددة وموجهة لـ هدف معين، ألا أن العمل هذه المرة، ستجده ضعيف من حيث الحبكة الدرامية، التي تشرح لك كيفية نشأة هذا البطل الخارق الجديد، ألا أنه في نفس الوقت يغيير مفهومك عنه من جديد مع نهاية الفيلم، ومن الممكن أن تكون هذه الفكرة جاءت في بال "بعض" من مشاهدى Black Adam، في بدايته.

شخصيات فيلم Black Adam جاءت متوقعة ولها بدائلها من سلسلة أفلام مارفل، فـ مثلا إذا كنت تحب Dr. Strange ستجد Dr. Fate الذى لعبه الممثل العالمى بيرس بروسنان، أما لو كنت من محبى شخصية الراحل شادويك بوسمان Black Panther فـ ستجد شخصية مماثلة، مع إضافة بعض اللمحات من شخصية  فالكون، والتى لعبها الممثل العالمى ألديس هودج تحت اسم Hawkman في أحداث الفيلم، أما إذا كنت تفضل الشخصيات الخارقة من أصحاب الأجسام الكبيرة، فأضافوا شخصية أتوم سماشر التي لعبها الممثل الشاب نوح سنتينيو، وبالرغم من اختلافها قليلا عن شخصية Hulk، ألا أنها تحتوى على بعض السمات المشابه، مثل تغيير شكل الجسم، وقوته، ألا أنه اضعف بـ مراحل من Hulk، بسبب ظهوره كـ شخصية خارقة "طائشة"، ولا تساعد في خدمة "مجموعة العدالة"، كما أطلقوا على أنفسهم.