الرئيس العراقي يشدّد بضرورة السيطرة على المنافذ غير الشرعية ومكافحة الفساد
اكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، ضرورة السيطرة على المنافذ غير الشرعية ومكافحة الفساد.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية، في بيان، ان "الرئيس رشيد، استقبل في قصر بغداد، وزير الصناعة والمعادن خالد بتال النجم".
واشار رئيس الجمهورية، الى "أهمية القطاع الصناعي ودوره الفعّال في رفد الاقتصاد العراقي"، مؤكداً "ضرورة تنشيطه وتطويره والارتقاء بواقعه بما يتناسب مع ما يملكه العراق من ثروات طبيعية وبشرية وصولاً إلى تحقيق التنمية الشاملة".
وشدد على "ضرورة إصدار القوانين التي تتعلق بالسيطرة على المنافذ غير الشرعية ومكافحة الفساد، وتشجيع القطاع الخاص ودعمه من خلال تغير طرق الإدارة القديمة والقوانين المتعلقة بالإدارة المالية".
واستمع الرئيس إلى الشرح المقدم من وزير الصناعة بشأن آليات العمل الحالي في الوزارة ومفاصلها والخطط المستقبلية لتطويرها"، لافتا إلى "ضرورة دعم الصناعة المحلية وحماية المنتج".
من جانبه، ثمّن وزير الصناعة "اهتمام رئيس الجمهورية بالنهوض بواقع الصناعة العراقية".
أخبار أخرى..
رئيس الجمهورية يستقبل مستشار الأمن القومي
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين 28 تشرين الثاني 2022 في قصر بغداد، مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي.
وخلال اللقاء تم بحث الوضع الأمني، حيث أكّد رئيس الجمهورية ضرورة دعم الجهود الحكومية في فرض القانون وتعزيز الاستقرار وضمان أمن وسلامة المواطنين، موضحاً أهمية الحفاظ على ما تحقق من منجزات أمنية وإدامتها وبما يخدم المواطن ويعزز ثقته بالدولة.
كما تم التأكيد على لزوم تكثيف الجهود الأمنية والاستخبارية في مراقبة الحدود وملاحقة ما تبقى من خلايا داعش الإرهابية ومكافحة عصابات الجريمة المنظمة حفاظاً على أمن ومصالح المواطنين والبلاد.
واستقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2022 في قصر بغداد، السفير البريطاني لدى العراق السيد مارك برايسون ريتشاردسون.
وجرى، خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين بما يحقق المصالح المشتركة.
وبهذا الصدد أكّد السيد الرئيس أهمية التعاون في التصدي للتطرف والإرهاب أمنياً وفكرياً، وأشاد بدور بريطانيا في الحرب ضد عصابات داعش، مؤكداً على أهمية بذل المزيد من الجهود لتأمين دعم المجتمع الدولي لحسم ملف النازحين وإعادتهم إلى مناطق سكناهم.