الصحة العالمية: الإصابات وأعمال العنف تودي بحياة 12 ألف شخص حول العالم يوميًا
أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن الاصابات وأعمال العنف تودي بحياة حوالي 12 ألف شخص حول العالم كل يوم.
وأوضحت المنظمة، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن 3 من أصل أكبر 5 أسباب للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 29 عاما تتعلق بالإصابة إما بسبب حوادث الطرق أو القتل أو الانتحار.
وأشار التقرير، إلى أنه من بين 4.4 مليون حالة وفاة سنوية مرتبطة بالإصابات ينتج حوالي 1 من كل 3 من هذه الوفيات عن حوادث المرور و1 من كل 6 من الانتحار و1 من كل 9 من القتل و1 من كل 61 من الحرب والصراع، لافتا إلى أن هناك العديد من التدخلات الفعالة والمنخفضة التكلفة المتوفرة مثل تحديد الحد الأقصى للسرعة الافتراضية للمدن على 30 كيلومترا في الساعة وغيرها مما يكفل حماية القصر على وجه الخصوص.
ويأتي تقرير المنظمة تزامنا مع انعقاد المؤتمر العالمي الرابع عشر للوقاية من الإصابات وتعزيز السلامة المنعقد في أستراليا، والذي يوفر فرصة للباحثين والممارسين الرائدين في العالم في مجال الوقاية من الإصابات والعنف لمواصلة الدعوة إلى اتخاذ تدابير قائمة على الأدلة لمنعها.
أخبار أخرى..
الصحة العالمية: مستحيل مكافحة البعوض الناقل لـ"حمي الضنك" بالسودان
أكد مدير منظمة الصحة العالمية مكتب السودان دكتور نعمة سعيد عابد إلتزام المنظمة بالعمل مع الشركاء من أجل تقديم الدعم الفني واللوجستي وتوفير الأدوية لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور حتي تتمكن من السيطرة علي الحميات والأوبئة التي انتشرت مؤخراً في عدد من محليات الولاية .
وقال نعمة سعيد، في ختام زيارته للولاية التي جرت برفقة وزير الصحة الإتحادى الأيام الماضية، قال إن الزيارة جاءت تلبية للنداءات والتقارير الوبائية التي تلقتها المنظمة بشأن تفشي حمي الضنك والملاريا، مؤكداً في الوقت نفسه إستحالة مكافحة الباعوض الناقل لحمى الضنك والملاريا من دون تضافر كافة الجهود وإستنفار جميع الإمكانيات المتاحة وإستغلال الموارد الحكومية وموارد المنظمات الأممية والوطنية والمجتمع المحلى بصورة مثلي.
وكشف دكتور نعمة عن وجود مشروعين وصفهما بالمهمين سيجري تنفيذهما بشمال دارفور يتمثلان في دعم مركز العزل وقسم الطوارئ بمستشفي الفاشر التعليمي علاوة على الاعداد لتنفيذ مشروع طويل الأمد يتمثل في بناء نظام صحي متطور بشمال دارفور يعتمد على تركيز خدمات الرعاية الصحية الأولية ، مشيراً إلى أنه تم إختيار مدينة الفاشر لتطبيق هذا البرنامج نظراً للتاريخ الوبائي التى شهدتها السنوات الماضية .
