روسيا: ما يحدث في أوكرانيا لن يثنينا عن نهجنا بمجال الردع النووي
قال نائب وزير الخارجية الروسية، سيرجي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، إن ما يحدث في أوكرانيا وما حولها لا يؤثر على نهج روسيا في مجال الردع النووي.
وأضاف "ريابكوف"، أنه على الرغم من النفي المتكرر والتفسيرات التفصيلية لموقف روسيا، فإن الولايات المتحدة "تواصل إطلاق التكهنات" بشأن "خطاب نووي غير مسؤول".
وأضاف "ريابكوف": "لا أعرف من في أمريكا يمكنه أن يجد أسبابا لهذا النوع من الاتهامات ضدنا، مع أننا شرحنا جوهر نهجنا على جميع المستويات باختصار، يتلخص الأمر في حقيقة أنه لا يوجد انحرافات عما هو مكتوب في عقيدتنا العسكرية وفي أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي. وهذا النهج لا يتأثر بما يحدث في أوكرانيا وما حولها".
والجدير بالذكر أن الخارجية الروسية، كانت قد كشفت اليوم سبب تأجيلها المحادثات بشأن نزع السلاح النووي بين روسيا والولايات المتحدة التي كان من المقرر عقدها هذا الأسبوع بالقاهرة؛ مستبعدة عقد اجتماع أخر بشأن اتفاقية ستارت جديدة قبل نهاية العام.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن روسيا لم يكن لديها خيار آخر سوى تأجيل المشاورات بشأن معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية "نيو ستارت"، حيث لم ترغب الولايات المتحدة في مراعاة أولويات موسكو بشأن هذه القضية.
أخبار أخرى..
بوتين: علاقات روسيا والصين بمجال الطاقة مستمرة في التطور
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، أن العلاقات بين روسيا والصين مستمرة فى التطور خاصة فى مجال الطاقة رغم عدم استقرار الوضع الدولى.
منتدى الطاقة الروسي الصيني الرابع
جاء ذلك خلال برقية وجهها بوتين للمشاركين فى منتدى الطاقة الروسى الصينى الرابع حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الروسى ألكسندر نوفاك - في كلمته أمام المنتدى، إن موقف روسيا ما زال ثابتا بشأن رفض تحديد سقف لأسعار النفط، مشددا على أن موسكو ستعمل فقط بحسب قواعد السوق، لافتا إلى أن هناك قيودا غربية في مجال الطاقة تهدد أمن الطاقة العالمي.
وأضاف: “أن روسيا هى أكبر موردي الطاقة في الأسواق العالمية وهي لا تقبل فرض سقف أسعار النفط، مشيرا إلى أن اللجوء إلى تلك الأساليب يؤدي في نهاية المطاف إلى تقويض أمن الطاقة العالمي وهو ما نراه في بعض الأسواق خاصة في أوروبا”.
وشدد نائب رئيس الوزراء الروسي على أن روسيا كانت ولا تزال تؤيد تحقيق التوازن في مصالح المنتجين والمستهلكين، وفي هذا الصدد يجب التركيز على موقف الصين الصديقة التي تعارض عقوبات أحادية الجانب