الرئيس السيسي يجري اتصالاً هاتفيًا مع رئيس جمهورية غينيا الاستوائية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس تيودور أوبيانج، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس السيسي أكد الأهمية الخاصة التي يوليها للتشاور مع الرئيس "أوبيانج"، مشيدًا بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها غينيا الاستوائية، وهو ما تعكسه الزيارات المتبادلة والمتتالية من قبل كبار المسئولين من الجانبين، مشيرًا إلى حرص مصر على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما الاستثمار والتبادل التجاري.
ومن جانبه، أشاد الرئيس أوبيانج بالتطور المستمر في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وغينيا الاستوائية، معربًا عن تقديره العميق لمصر وشعبها وقيادتها، وتطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، فضلاً عن التأكيد على تقدير غينيا الاستوائية الكبير لمصر ولدورها الرائد في القارة الأفريقية نحو تلبية تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار، خاصةً في ضوء مساهمتها الفعالة في دفع جهود العمل الأفريقي المشترك، لاسيما ما يتعلق بتعزيز التجارة والاستثمارات البينية بين الدول الأفريقية، وصون السلم والأمن القاري.
وقد تطرق الاتصال إلى سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية، حيث تم التوافق على تفعيل أطر التعاون المشترك على مختلف الأصعدة، لاسيما من خلال تعزيز الاستثمارات المصرية في غينيا الاستوائية، إلى جانب الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، وكذا دعم تطوير وبناء القدرات والكوادر للأشقاء في غينيا الاستوائية في كافة القطاعات بما يدعم عملية التنمية.
أخبار أخرى..
السيسي يتابع جهود تعزيز وتطوير التصنيع العسكري
اجتمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع الفريق أحمد خالد قائد القيادة الإستراتيجية المشرف على التصنيع العسكري، والعقيد أحمد عادل مجاهد من القيادة الإستراتيجية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة جهود تعزيز وتطوير التصنيع العسكري.
وفي سياق اخر، أكدت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، حرص الجهاز على تعزيز أوجه التكامل الاقتصادي والتجاري مع الدول العربية الأشقاء وتبادل الخبرات لدعم قطاع المشروعات الصغيرة بوجه عام والعمل على النهوض بقطاع الحرف اليدوية والتراثية بوجه خاص، وفتح آفاق تسويقية جديدة لأصحاب المشروعات اليدوية والتراثية بما ينعكس على استقرار تلك المشروعات ونموها.