مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مباحثات عسكرية بين الجزائر وتنزانيا حول التحديات الأمنية في أفريقيا

نشر
الأمصار

بحث رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، مع قائد قوة الدفاع الشعبية التنزانية، الفريق أول جاكوب جون مكوندا، التحديات الأمنية التي تواجه القارة الأفريقية، وتبادلا وجهات النظر حول السبل الملائمة للتعامل مع مختلف التهديدات، وكذلك الوسائل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين.

جاء ذلك خلال استقبال الفريق أول شنڨريحة، اليوم الثلاثاء، بمقر قيادة الجيش الجزائري بالعاصمة، للمسئول العسكري التنزاني، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد عسكري هام.

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية  في بيان، أن الفريق أول السعيد شنقريحة أكد أن العمل بين الجانبين ينبغي أن يرتكز على إرساء وتطوير تعاون مستدام، قائم على الثقة المتبادلة، يأخذ بعين الاعتبار المصالح المشتركة، ويرمي إلى تعزيز التشاور بين الجيشين الجزائري والتنزاني.

وبحسب البيان، أكد رئيس أركان الجيش الجزائري استعداد بلاده لتبادل الخبرات مع تنزانيا في مجال محاربة الإرهاب، معربًا عن الرغبة الصادقة في توحيد الجهود المشتركة من أجل بلوغ تعاون يتماشى مع تطلعات شعبي البلدين، لاسيما في مجال بعث مبادرات السلم والأمن في القارة الأفريقية.

من جهته، أوضح قائد قوة الدفاع الشعبية التنزانية أن زيارته للجزائر أتاحت له فرصة بحث مختلف القضايا الأمنية المطروحة على الساحتين الدولية والقارية، مؤكدًا تطابق وجهات النظر بين الجانبين، مما يمهد لتعاون بناء ومفيد للطرفين مستقبلاً.

أخبار أخرى.. 

الجزائر تنفي تنظيم تمرين عسكري مشترك مع روسيا

نفت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر أنباء تم تداولها حول تنظيم تمرين تكتيكي مشترك جزائري-روسي جنوبي البلاد.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي أورده التلفزيون الجزائري الرسمي، إن العديد من وسائل الإعلام الدولية كانت تناولت مؤخرا معلومات مفادها تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك جزائري روسي جنوب البلاد.

وأوضحت الوزارة أن التمرين التكتيكي المشترك الذي كان مبرمجا ضمن نشاطات التعاون مع الجيش الروسي في إطار مكافحة الإرهاب لم يتم إجراؤه، مبرزة أن كافة التمارين المشتركة مع الجانب الروسي أو أي شريك آخر يتم الإعلان عنها من خلال البيانات الصحافية الصادرة عنها.

وفي سياق أخر، أشاد مسؤول عن منظمة العمل الدولية بالتجربة الجزائرية في مجال المصادقة على الكفاءات المكتسبة عن طريق الخبرة، معتبرا أن الجزائر دولة رائدة في هذا المجال.

وهو ما يسهل إنتقال اليد العاملة الناشطة في الإقتصاد الموازي إلى الإقتصاد الرسمي.