أثيوبيا والسعودية تناقشان القضايا المتعلقة بالأثيوبيين في المملكة
التقى السفير الإثيوبي لدى المملكة العربية السعودية ، لينشو باتي ، والسفير مولوجيتا أكليل ، القنصل العام لقنصلية إثيوبيا العامة في جدة ، بوفد سعودي.
ويتكون الوفد الذي يرأسه السفير محمد الشمري من كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية.
وناقش الجانبان مجموعة متنوعة من القضايا ، بما في ذلك استئناف إعادة الرعايا الإثيوبيين الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة ، والمدانين الذين قضوا مدة عقوبتهم وينتظرون العودة إلى الوطن.
وفي إشارة إلى العلاقات التاريخية الطويلة بين البلدين ، أشار السفير الشمري إلى الأهمية التي توليها المملكة العربية السعودية لهذه العلاقة ، وهنأ حكومة إثيوبيا على التوصل إلى اتفاق تاريخي ، يضع حداً للصراع في شمال إثيوبيا.
كما أعرب عن التزام المملكة العربية السعودية بمساعدة إثيوبيا في إعادة مواطنيها من مراكز الترحيل السعودية ، وكذلك استعداد حكومته للتعاون في الآليات التي اقترحتها إثيوبيا لإعادة المحكوم عليهم الذين قضوا مدة عقوبتهم.
وأشار إلى التزام حكومته الثابت بتنفيذ العفو الخاص الممنوح للمواطنين الإثيوبيين الذين فقدوا وضع إقامتهم القانوني وكانوا على استعداد للعودة.
أخبار أخرى..
إثيوبيا تدين الأعمال الجبانة لحركة الشباب في فندق فيلا روز في الصومال
أدانت حكومة إثيوبيا الأفعال الجبانة التي ارتكبتها حركة الشباب في فندق فيلا روز بالقرب من مقر رئيس الصومال في 27 نوفمبر 2022.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان إن حكومة إثيوبيا تنقل أعمق تعازيها لأسر الضحايا وكذلك للحكومة الصومالية.
وأضافت أن "حكومة إثيوبيا تتضامن مع حكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية في هذه اللحظة الصعبة وتعرب عن استعدادها للعمل عن كثب مع حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية في مكافحة الإرهاب".
وأدانت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أتميس) بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف فندق "فيلا روزا" قرب القصر الرئاسي في العاصمة مقديشيو امس الأحد والذي اسفر عن مقتل مالا يقل عن 10 أشخاص.
واعربت "أتميس" في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" الإثنين - عن تضامنها مع حكومة وشعب الصومال .
وكان مسلحون من حركة الشباب الإسلامية المتطرفة قد هاجموا مساء الاحد فندقا قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشيو حيث سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في وسط المدينة، وفق ما أفادت الشرطة وشهود عيان .واعلنت حركة الشباب في وقت سابق مسئوليتها عن هذا الهجوم.