مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سلاح الجو الأمريكي يكشف النقاب عن طراز جديدة من القاذفات بعيدة المدى

نشر
الأمصار

أعلن مسؤول بارز في القوات الجوية الأمريكية، أن السلاح سيكشف النقاب لأول مرة عن قاذفات القنابل الثقيلة الشبحية الجديدة من طراز B-21 Raider، في مطلع ديسمبر المقبل.

وقال رئيس أقسام التطوير في سلاح الجو الأمريكي، أندرو هانتر، أمام مائدة مستديرة مع عدد من المحررين أثناء "مؤتمر الطيران والفضاء السيبراني"، المنعقد حاليا تحت رعاية "رابطة القوات الجوية" AFA، إن إطلاق القاذفة الشبحية B-21 Raider ستعقد فعالياته في الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل، مشيراً إلى أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة في الوقت الراهن استعداداً لحدث عرض ثاني قاذفة قنابل شبحية بعيدة المدى تدخل الخدمة في القوات الجوية الأمريكية.

وسيكون حفل تدشين القاذفة الشبحية الجديدة لسلاح الجو الأمريكي المقررة الأسبوع المقبل هي الأولى منذ 34 عاماً، حينما كشف السلاح عن القاذفة الشبحية الأولى B-2 Spirit في نوفمبر 1988، في "منشأة 42 للقوات الجوية" في ولاية كاليفورنيا، حيث نفذت القاذفة الشبحية أولى طلعاتها الجوية في يوليو 1989.

وتقول مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية إن القاذفة الشبحية الأمريكية الحديثة، التي تنتجها شركة "نورثروب جرومان"، لم يظهر لها أي صور من قبل، باستثناء ما نشرته بعض الدوريات المتخصصة من تصورات فنية خيالية عن الطائرة الحربية الجديدة ، فيما توقعت أن تقوم القاذفة الثقيلة الجديدة "بي-21" بأولى طلعاتها الجوية في بدايات العام المقبل 2023، أي بعد أقل من شهر من الكشف عنها.

كانت "نورثروب" أعلنت في مايو الماضي أنها انتهت من سلسلة تجاربها الأرضية الأولى على أول طائرة من طراز "بي-21" في "منشأة 42"، وتتضمن تلك المرحلة إجراء تجارب معايير التحميل، للتأكد من السلامة الهيكلية للقاذفة عبر إخضاعها لاختبارات إجهاد، وغيرها من التجارب .

أخبار أخرى.. 

أمريكا تسمح لشركة شيفرون بتوريد نفط فنزويلا إلى البلاد

أجازت واشنطن لشركة النفط والغاز الأمريكية "شيفرون" تزويد البلاد بالنفط والمنتجات البترولية من فنزويلا، بحسبما ذكره نص وثيقة الترخيص الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية اليوم السبت.

وقال الترخيص: "يصرح الترخيص ببيع أو تصدير أو استيراد النفط أو المنتجات النفطية التي تنتجها المشاريع المشتركة لشركة شيفرون المشتركة، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بشرط أن يتم بيع منتجات النفط والبترول التي تنتجها المشاريع المشتركة للشركة بواسطة الشركة  ذاتها".

كما لا يسمح الترخيص بدفع أي ضرائب أو رسوم لحكومة فنزويلا، ولا دفع أي أرباح لشركة النفط الحكومية الفنزويلية أو أي كيان تمتلك فيه بشكل مباشر أو غير مباشر 50 بالمئة أو أكثر من الأسهم.

 

ونص ترخيص الخزانة الأمريكية أيضا، على أنه "لا يُسمح بأي معاملات تتعلق بكيان قانوني موجود في فنزويلا، يملكه أو يتحكم فيه كيان قانوني موجود في روسيا الاتحادية".