مسؤولة في بنك إنجلترا تؤكد أهمية مواصلة زيادة أسعار الفائدة
قالت كاترين مان، عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا المركزي، إن توقعات التضخم أصبحت "متأصلة بشكل متزايد" في الأسعار التي تضعها الشركات، وإن هذه التوقعات تتجه إلى 4% بما يعادل ضعف معدل التضخم الذي يستهدفه البنك المركزي وهو 2%، مؤكدة ضرورة استمرار زيادة أسعار الفائدة البريطانية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مان قولها في مؤتمر عبر الإنترنت، اليوم الثلاثاء، إن معدل تضخم أسعار الخدمات قبل جائحة فيروس كورونا المستجد كان أقل كثيرا من مستوى 2%، في حين أن أسعار الخدمات تزيد حاليا بأكثر من 3% وهو تغيير جذري في مسار التضخم.
وتؤكد هذه التصريات تأييد مان لزيادة كبيرة في سعر الفائدة الرئيسية والذي رفعه بنك إنجلترا المركزي بالفعل من صفر في المئة منذ عام إلى 3% حاليا.
ويتوقع المستثمرون زيادة الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية خلال اجتماع اللجنة المقرر في الشهر المقبل.
وقالت مان: "أنا أقف في جانب التصويت على تشديد السياسة النقدية بقوة أكبر، بالنسبة لتوجيه الاقتصاد مع المزيد من التغيير المسبق لأسعار الفائدة".
وأضافت أنه من المهم وضع توقعات التضخم تحت السيطرة، قبل التفكير في توقيت بدء تخفيف السياسة النقدية، وهو تصريح يشير إلى أنه لن يتم التفكير في تخفيف السياسة النقدية قبل شهور، وفي الوقت نفسه أشارت إلى ضرورة مواصلة زيادة أسعار الفائدة البريطانية لكبح جماح التضخم.
أخبار أخرى..
واشنطن: العقوبات الاقتصادية نجحت في تضييق الخناق على اقتصاد موسكو
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها نجحت في تضييق الخناق على الاقتصاد الروسي من خلال العقوبات التي فرضتها على موسكو، فيما جاء رد الحكومة الروسية بأن نظام موسكو المالي لا يزال مستقرا رغم هذه العقوبات.
ففي واشنطن، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) متحدة في مواجهة "الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا"، مشيرا إلى نجاح واشنطن في تضييق مصادر التمويل لروسيا
وقال بلينكن، خلال كلمته على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو في بوخارست، إن "الولايات المتحدة والدول الغربية فرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو، وستواصل الضغط على الاقتصاد الروسي"، مشددا على أن بلاده تساعد كييف في التصدي لاستهداف القوات الروسية للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.