البنتاجون يكشف مفاجأة بشأن الترسانة النووية الصينية
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" النقاب عن توقعاتها بشأن حجم الترسانة النووية الصينية بعد 13 عاما،
وأصدر "البنتاجون" تقريرا شدد خلاله على أن بكين تواصل تعزيز قدرات سلاحها الجوي، ومخزونها من الرؤوس النووية تخطى 400.
وتابع التقرير "إذا استمرت الصين في زيادة مخزونها النووي بهذه الوتيرة سيبلغ مخزونها على الأرجح نحو 1500 رأس نووية" بحلول العام 2035. ويشير التقرير السنوي حول الجيش الصيني إلى تقدّم للقوات الصينية على الصعيدين النووي والتقليدي.
البنتاجون يحذر
والثلاثاء حذر المتحدث باسم البنتاجون الجنرال بات رايدر، من أن تعزيز الترسانة النووية الصينية يمكن أن يشكل مصدرا لانعدام الاستقرار.
وقال خلال مؤتمر صحفي أن "تزايد الانتشار النووي يزيد القلق ويزعزع بشكل أكبر الاستقرار في المنطقة".
وبكين اختبرت 135 صاروخا من هذا النوع في العام 2021، وأشار التقرير إلى أن هذا العدد "يفوق ما أطلق في بقية أنحاء العالم" إذا ما استثنينا تلك التي أطلقت في نزاعات عسكرية.
وتابع أن سلاح الجو الصيني يحقّق تقدّما كبيرا و"يستلحق سريعا القوات الجوية الغربية".
البنتاجون: ضربات تركيا في سوريا تهدد سلامة الجنود الأمريكيين
اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الضربات الجوية التركية، مؤخرا، في شمال سوريا هددت سلامة العسكريين الأمريكيين.
وحذرت البنتاجون من أن الوضع المتصاعد يعرض للخطر سنوات من التقدم ضد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، البريجادير جنرال بات رايدر، في بيان، إن "الضربات الجوية الأخيرة في سوريا هددت بشكل مباشر سلامة الأفراد الأمريكيين الذين يعملون في سوريا مع شركاء محليين لهزيمة داعش والاحتفاظ باحتجاز أكثر من عشرة آلاف معتقل من التنظيم المتشدد".
و استهدفت أنقرة مجددا، مواقع لقوى الأمن الكردية المسؤولية عن حماية مخيم الهول.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الضربات استهدفت مواقع تلك القوات المسؤولة عن حماية المخيم في محيطه، "ما أثار حالة من الفوضى في صفوف قاطنيه".
وكان طيران مسير تركي قد استهدف محطة تحويل الكهرباء بالقرب من مشفى كورونا في القامشلي، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف، بحسب المرصد السوري.
يشار إلى أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قال إن عملية "المخلب- السيف" التي يشنها الجيش استهدفت 471 موقعا شمالي سوريا والعراق، مؤكدًا تحييد 254 مما وصفهم بـ"الإرهابيين"، وهو اللفظ التي تطلقه تركيا على عناصر منتمية إلى حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة إرهابيا.