اليمن.. المليشيا الحوثية تقتل شابا وتمثل بجثته

قتلت مليشيات الحوثي شابا يمنيا ومثلت بجثته في محافظة إب، وسط اليمن، ما أدى إلى رد فعل واسع وغاضب من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.

ووقعت الجريمة في مدينة يريم شمال محافظة إب، الثلاثاء، بعدما فتحت عناصر حوثية بقيادة "أبو حرب غلاب" النار على الشاب "أحمد واصل"، وهو عامل في إحدى المحالات.

المسلحين الحوثيين لم يكتفوا بقتل الشاب، الذي رفض دفع الجبايات للمليشيات بل أقدموا بالتمثيل بجثته وتشويه وجهه.  

وأحدثت الجريمة صدمة عنيفة في مدينة يريم، ودفعت عشرات المواطنين للخروج في احتجاجات حاشدة تنديدا بالجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيات الحوثي.

وردد المحتجون هتافات تطالب بإلقاء القبض على الجاني، وأخرى تطالب برحيل مليشيات الحوثي من بينها "لا حوثي بعد اليوم"، فيما قام عناصر المليشيات في ما يسمى "أمن يريم" بتفريق المحتجين بقوم السلاح.

وأشارت مصادر يمنية، إلى أن مليشيات الحوثي بعد قتل الشاب بشكل وحشي زجت قرابة 200 مواطن من الغاضبين المطالبين بمحاسبة الجناة في سجن انفراد وبشكل جماعي في جريمة إنسانية مركبة.

ونددت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بالجريمة واعتبرتها "جريمة نكراء تعكس الصورة الوحشية لمليشيات الحوثي الإجرامية".  

وقالت "ندين ونستنكر بأشد العبارات العمل الإجرامي الذي قام به القيادي الحوثي أبو حرب بمديرية يريم في إب بقتل المواطن أحمد عبدالله واصل (25 عاما) والتمثيل بجثته بطريقة وحشية وقمع الغاضبين واعتقالهم".

اليمن.. القوات الجنوبية تكسر هجوما حوثيا بريا بأبين

وأعلنت القوات الجنوبية، كسر هجوم بري عنيف تحت غطاء ناري مكثف لمليشيات الحوثي في جبهة "ثرة" في محافظة أبين على بحر العرب.

وقالت قوات المقاومة الجنوبية في بيان، إنها تصدت "لهجوم شنته مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عبر محاولات التسلل، في جبهة ثره شمالي المحافظة الساحلية".

ونقل البيان عن ركن عمليات جبهة ثرة القتالية العقيد سند هزم قوله إن "مليشيات الحوثي حاولت التسلل باتجاه أحد المواقع المتقدمة تحت غطاء ناري من طيرانها الجوي قبل أن تتراجع تحت ضربات القوات الجنوبية".

اليمن: الإجراءات ضد الحوثيين لا تعني إغلاق الباب أمام مساعي السلام

وقال رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، إن إجراءات قرار الحكومة تصنيف جماعة (الحوثيين) منظمةً إرهابية على خلفية تبني الجماعة هجمات على موانئ تصدير النفط، لا تغلق الباب أمام جهود إيقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن.