الإمارات.. لجنة تنظيم الاحتفالات تكشف تفاصيل عرض عيد الاتحاد
كشفت لجنة تنظيم احتفالات عيد الاتحاد الـ 51 لدولة الإمارات العربية المتحدة، كشفها عن بعض تفاصيل الاحتفال الرسمي الضخم بعيد الاتحاد في يوم الثاني من ديسمبر، وما يعقبه من عروض تمتد من الثالث حتى الحادي عشر من الشهر ذاته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقالت روضة القبيسي، المنتج التنفيذي الإبداعي إن الفكرة العامة لعرض عيد الاتحاد المقبل مستوحاة من التراث الثقافي العريق لدولة الإمارات وطموحاتها للمستقبل، مشيرة إلى أن العرض يقدم لمحة عن مستقبل مشرق واعد يجمع كل من يعتبر دولة الإمارات وطنًا له، مشيرة إلى أن حفل هذا العام يكتسب أهمية خاصة كونه الأضخم من بعد جائحة كورونا.
وكشفت القبيسي عن أن الحفل سيشهد مشاركة ألف طالبة وطالب من جنسيات مختلفة في مسيرة خاصة للأطفال.
وتحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة، بعيد الاتحاد الـ51، الذي يوافق الثاني من شهر ديسمبر المقبل، بحفلات ضخمة وعروض وفعاليات غير مسبوقة، حيث من المقرر أن تستمر العروض والفعاليات حتى يوم 11 من ديسمبر المقبل في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض.
ومن المقرر أن يشهد الحفل فعاليات تتعلق بعروض للأطفال من أكثر من مائة دولة حول العالم، بالإضافة إلى فعاليات مستوحاة من التراث الثقافي العربي والإماراتي، حيث يعد ذلك الحفل هو الأهم على الإطلاق كونه الحفل الأضخم والأكبر بعد فترة إغلاق ومنع للاحتفالات بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم.
محمد بن راشد: في يوم الشهيد تصمت دولة الإمارات إجلالاً لشهدائها
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أنه في يوم الشهيد تصمت دولة الإمارات إجلالاً لشهدائها وتصمت كل التضحيات أمام تضحيات الشهداء، وذلك عبر حساب بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر".
وأضاف " بن راشد": "تقف كل الأمهات تقديراً لأمهات الشهداء، هم أحياءٌ عند ربهم يرزقون وفي قلوب شعب الإمارات باقون خالدون".
وفي سياق متصل، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إنه في يوم الشهيد نجتمع قيادة وشعبا حول ذكرى شهدائنا الأبرار، ونجدد تقديرنا العالي لعطائهم السخي، وإقدامهم وشجاعتهم، وتضحياتهم في سبيل حرية وأمن واستقرار وطننا وشعبنا.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في كلمة وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة يوم الشهيد الذي يصادف 30 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، أن دماء شهدائنا ستظل وديعة في صدورنا، وستظل أفضالهم شعلة مضيئة في حاضرنا ومستقبلنا.
وتابع: "لقد أثبتت قواتنا المسلحة ومعها أجهزتنا الأمنية وأجهزة الحماية المدنية، أنها لوطننا درع منيع، ومظلة قوية تحميه من الأخطار وعاديات الزمان، وأبدت دائماً جاهزية واستعداداً لتنفيذ المهام التي تكلف بها، ونفذتها بكفاءة واقتدار وكان لقواتنا المسلحة وما زال دور كبير في دعم صناعاتنا العسكرية، التي باتت تلبي جزءاً مهماً من تسليح قواتنا، وتزيد اقتصادنا حجماً وتنوعاً؛ هذا فضلاً عن مساهمتها الفعالة في تعزيز مجتمعنا العلمي الإماراتي ورفده بالكفاءات".