مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الصدر يوعز بإجراء حملة جمع توقيعات مليونية لمناهضة المجتمع الميمي

نشر
الصدر
الصدر

أوعز زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، بإجراء حملة جمع تواقيع مليونية لمناهضة المجتمع الميمي.

وقال المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري في بيان: إن "زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أوعز إلى إشراف صلاة الجمعة وبالتنسيق الكامل مع المكتب الخاص لسماحته وذلك لجمع تواقيع مليونية مساندة لمناهضة الشذوذ الجنسي والمجتمع الميمي من خلال صلاة الجمعة كمرحلة أولى".

وأضاف أن "على العاملين والإداريين في مفاصل التيار الصدري التوقيع على هذه الورقة المرفقة أدناه، فالأقربون أولى بالمعروف"، مشيرا الى أن "البدء بجمع التواقيع سيكون من هذه الجمعة وإلى آخر جمعة من شهر شعبان".

أخبار أخرى..

دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الأربعاء، إلى مناهضة المجتمع الميمي بالتثقيف والتوعية.

وقال السيد الصدر في تغريدة تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "دعوة للبشرية عامة.. أحبتي.. ليس الواعز الديني والعقائدي هو الوحيد الذي يستدعي ما سأقول، بل هو واعز إنساني وأخلاقي وحفظاً للبشرية من الضياع والاندثار".

وأضاف السيد الصدر: "فعلى الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات أن يتحدوا في العالم أجمع من أجل مناهضة (المجتمع الميمي) لا بالعنف ولا بالقتل والتهديد، بل بالتثقيف والتوعية وبالمنطق والطرق الأخلاقية وما شاكل ذلك، ومن خلال أفعالهم أو أقوالهم أو منشوراتهم أو مقالاتهم أو مجالسهم أو تغريداتهم أو في منازلهم ومدارسهم ودوائرهم ومؤسساتهم وفي عوائلهم وبين أصدقائهم وعشائرهم ومجتمعاتهم وفي دولهم ومناطقهم وقراهم وأريافهم وفي قنواتهم ومواقعهم ومن خلال إظهار امتعاضهم من أفعالهم وقوانينهم بما يليق أخلاقياً ومداراتهم وعلاجهم طبياً ونفسياً وبصورة منظمة وموحدة لكي لا يستطيعوا نشر الرذيلة والفاحشة وضياع الأخلاق والبشرية وضياع التناسل المباح".

وتابع السيد الصدر: "عسى أن تكون مناهضتهم سبباً لعدم تعميم البلاء الإلهي الذي ينتظر البشرية جمعاء بسبب تقنين الفواحش وتحدي السماء من خلال (الشذوذ الجنسي) فإلى ذلك نسترعي انتباهكم وتفاعلكم مع صوت الحق وأن لا تقصروا بذلك مع التعهد بعدم استعمال العنف مطلقاً ما لم يقننوه في دولنا ومجتمعاتنا المحافظة".

أخبار أخرى..

هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، بابا الفاتيكان بعد وصف الأخير "المثليين" بأنهم أبناء الله.

وجاء بيان الصدر كالتالي:

بسمه تعالى

ما هذا الإمعان والإلحاح والإصرار المتزايد على دعم المثليين) في العالم ؟! وبكل ما أوتوا من قوة ولا سيما من الدولتين الصغيرتين: إنكلترا وألمانيا ومن لف لفهما وبكل الوسائل المتاحة مادياً ومعنوياً سياسياً وإعلامياً وطبياً واجتماعياً وقانونياً ورياضياً بل مطلق الدعم الذي لا مثيل له لا في الأولين ولا في الآخرين بل هو دعم يفوق حتى دعمهم لأوكرانيا التي تعاني ويلات الحرب والتي تسببت لأغلب دول أوروبا بنقص الوقود وبأزمة اقتصادية خانقة.

فقد تركوا التصحر والجفاف والتلوث البيئي وسوء المناخ العالمي والفقر المدقع في افريقيا والأوبئة المنتشرة في العالم والحروب المزلزلة والتصفية العرقية في بعض الدول وغيرها من المشاكل التي يواجهها العالم وفيها خطر حقيقي.

وقريب على البشرية جمعاء. نعم، يمكن القول أنهم أهملوا ذلك كله وتوجهوا بكل عزمهم الى دعم المجتمع المثملي في كل بقاع العالم وهم الآن يحاولون الضغط الاقتصادي والسياسي والإعلامي ضد كل الدول من أجل أن يقنن فيها، فيا ترى ما النفع الذي يرتجى من نشر مثل هذه الفاحشة ؟

فهل تناسوا أنهم بعد نشرهم للاتصال الجنسي الغير مباح بين الرجل والمرأة قد تسبب ذلك بما يسمى بنقص المناعة المكتسبة ؟ وأي فائدة يتوخاها الغرب الكافر من عولمة المثلجية وتقنينها بين كل الدول.